الجمعة 04 أبريل 2024
spot_img
الرئيسيةأخبار وطنيةإنطلاق أولى جلسات فضيحة مباريات على المقاس التي هزت كلية الآداب بأكادير

إنطلاق أولى جلسات فضيحة مباريات على المقاس التي هزت كلية الآداب بأكادير

النهار24 .

تنطلق الخميس أولى جلسات ما بات يعرف إعلاميا ب “فضيحة مباريات على المقاس” التي هزت أركان رحاب كلية الآداب والعلوم الانسانية باكادير.
وتعود تفاصيل هذه الفضيحة ليوم 5 غشت الماضي، حينما أعلن عميد كلية الآداب والعلوم الانسانية عن فتح مباراة للمتصرفين من الدرجة الثانية في تخصصي الاعلام وتقنياته قبل أن يتفاجئ المرشحون لهذه المباراة بإقصائهم لفائدة 3 متدربين في قناة الكلية المسماة “كلية تيفي” الذين ظلوا لشهور يشتغلون في الكلية “تحت وضع مبهم رغم استكمالهم لدراستهم بهذه الكلية غير أنهم استفادو من اشراف منسق “ماستر مهن وتطبيقات الإعلام” على هذه القناة الذي تعمد إبعاد جميع خريجي ماستر الإعلام والتواصل الأخرى عن هذا المشروع وفي مقدمتهم ماستر التحرير الصحفي والتنوع الإعلامي”.
بل الخطير تضيف مصادرنا “أنه وضع بتنسيق مع إدارة الكلية إحدى طالباته التي تشغل منصبا بإحدى المؤسسات العمومية لترجيح كافة المتدربين غير أنه جرى استبعادها في أخر لحظة بداعي عدم توفرها على رقم التأجير كونها تابعة لإحدى المجالس الإقليمية”.
ووفق ذات المصادر “تم توزيع المتدربين الثلاث على مباراتين لتفادي التنافس بينهم والاستحواذ على المناصب الثالث بتنسيق مع الإدارة، التي عينت لجنة صورية لم تصحح حتى أوراق المباراة بعد أن تم إحالتها على نائب عميد الكلية، الذي منح لوائح الناجحين في المباراة الكتابية للجنة طبقا للمقاس في أقل من ساعتين من موعد إجراء المباراة الكتابية”.
وهو خرق ضمن خروقات أخرى كانت محور طعن تقدم به مرشح في المباراة الخاصة بمتصرف في “الإعلام” للوزارة الوصية، أفضى إلى رفض هذه الأخيرة من خلال مديرة الموارد البشرية التأشير على نتائجها النهائية.
لتبادر مرشحة أخرى اجتازت الإمتحان الكتابي والشفوي لمباراة متصرف في “تقنيات الإعلام”، لرفع دعوى قضائية على عميد كلية الآداب والعلوم الانسانية بأكادير لإبطال نتائج المباراة الثانية حددت أولى جلساتها يوم الخميس الجاري، وهي المحاكمة التي ستعرف الكثير من المفاجئات تزامنا مع المراحل الاخيرة للولاية الثانية للعميد الحالي، الذي يمني النفس أن يخلفه نائبه المكلف بالبحث العلمي الذي ذكر اسمه في هذا الملف.
وتطالب أصوات طلابية وحقوقية الوزارة الوصية على القطاع ورئيس جامعة ابن زهر، بإيفاد لجنة للوقوف على ما قالت أنها “اختلالات تدبيرية عاشتها الكلية في عهد الإدارة الحالية وفي مقدمتها ملفات التوظيف سواء بالنسبة لمناصب التحويل أو المناصب المحدثة وولوج سلكي الماستر والدكتوراه”.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات