النهار24 .
من المعلوم لدى الجميع أن قيام اي مسؤول بأداء مهام وظيفته بالدقة والأمانة والنزاهة والإخلاص والانضباط يعتبر أمراً واجباً عليه، خدمة لادارته ووطنه وللمواطنين عموما ، كما يعتبر استفادته من مزايا الوظيفة كالراتب والتعويضات والمكافآت واجبا ايضا .
صباح باي باي رئيسة مصلحة الشؤون الثقافية بالمديرية الجهوية للثقافة ، أحد نماذج المسؤولة المتفانية في عملها ،اذ يعتبر حسب تصريحات المواطنين والفعالين ان الهدف الأول والأخير هو خدمة المجال الثقافي والهيئات الثقافية بالدرجة الأولى من خلال قضاء اغراضهم وفق المسطرة المعمولة دون تقصير أو تماطل .
جدير بالذكر ،ان المديرية الجهوية للثقافة تبرمج أنشطة ثقافية متعددة وعقد شراكات مع هيئات ثقافية عديدة لتنفيد مشاريع ومهرجانات ثقافية ، مما يخلق ضغطا كبيرا على مصلحة الشؤون الثقافية بالمديرية ، لكن انضباط السيدة صباح باي باي وباقي الطاقم التابع لها لمواكبة هذا الاقبال وحلحلة ملفاتها مكنتها من التغلب على هذا الضغط ، وكذلك من خلال حضورها وانصرافها من المكتب في الوقت المحدد ،مع تأدية العمل بالدقة والأمانة والنزاهة والإخلاص والعدالة والمساواة بحيث لا تفرق من حيث العناية والاهتمام بين معاملة وأخرى، تنجز أعمالها في الوقت المحدد ولا تؤخرها من دون أسباب تتعلق بالمعاملات.
ويرجع لها الفضل في نجاح جميع البرامج والمهرجانات الثقافية وتوفير المواكبة والدعم الكافي لهذه المهرجانات حيث استطاعت أن تخلق الفارق وذلك بفضل الفعالية و التحلي بالأخلاق و العلاقات الجيدة مع الآخرين، و العمل بروح الفريق الواحد.
وهو الشيئ الذي أهلها لنيل ثقة مسؤوليها وكذلك ثقة جمعيات المجتمع المدني بالعيون .
فالسيدة يبقي مكتبها مفتوحا في وجه الجميع بدون استثناء ، ولها قدرة كبيرة على الإصغاء والتواصل عن قرب مع الجمعيات الثقافية على حد سواء .
وقد أظهرت عن كفاءتها في التعاطي مع الملفات التي تهم الشراكات مع الجمعيات والهيئات الثقافية و التفاعل والتعامل معها بكل جدية لحلحلتها.
فما أحوج اداراتنا لمثل هذه العينة من المسؤولين المتفانين والمخلصين في عملهم.