النهار24 .
عواطف شفيق المنسقة الجهوية لوكالة التنمية الإجتماعية بمراكش ، وكما عهدناها دائما تباشر مهامها بمسارعة الخطى نحو ايجاد حلول عملية وفعالة لكل المشاكل العالقة،والسعي من اجل استكمال المقومات التي تجعل من من إدارة وكالة التنمية الإجتماعية نمودجا حقيقيا للإدارة على صعيد المملكة بشكل عام،والانخراط في سلسلة من الاوراش الواعدة و المهيكلة الرامية الى التأهيل الإجتماعي والإقتصادي بالجهة .
فمنذ تعيينها على رأس وكالة التنمية الإجتماعية بمراكش و التي كانت في حاجة إلى مسؤول بمواصفات عواطف شفيق ، وبفضل الإرادة القوية لهذه المرأة وإصرارها على التعاون والتآزر بين جميع الفاعلين الإجماعيين وهيئات المجتمع المدني بالجهة ، فقد شهدت إدارة وكالة التنمية الإجتماعية بمراكش تدشين وإعطاء انطلاقة وبرمجة مشاريع وأوراش كبرى هادفة في المجال الإجتماعي وتأهيل قدرات الفاعليين الجمعويين بالجهة .
إن وكالة التنمية الإجتماعية بمراكش ، وبفضل هذه المرأة ، ركبت التحدي وحضيت باهتمام العديد من الفاعلين الجمعويين خصوصا في الجانب الإجتماعي وتقوية القدرات الذي يعتبر ركيزة أساسية داخل منظومة إدارة الوكالة ، حيث احدتث فيها السيدة عواطف شفيق آليات لخلق مواكبة حقيقية وفعلية لهذا الجانب .
ان المنسقة الجهوية لوكالة التنمية الإجتماعية بمراكش و منذ تعيينها ، على رأس تدبير شؤون هذه الإدارة ، وضع دراسة شمولية بمخططات واقعية جعلت السياسة المتبعة داخل إدارة الوكالة بمختلف أقسامها تراعي أولويات وحاجيات مجال دعم المشاريع الإجتماعية والإقتصادية للجمعيات والأشخاص المعنويين على المدى البعيد، المتوسط والقريب، وبفعل عملها الدؤوب، و المتواصل استطاعت المديرة الجهوية عواطف شفيق أن تجعل إدارة وكالة التنمية الإجتماعية تكسب رهان الإصلاح الشمولي والحقيقي، وتلمس طريقها نحو تحقيق دينامية واعدة و خلال فترة وجيزة و قياسية بدا التغيير يعرف طريقه نحو الاحسن وفق منهجية استراتيجية واضحة الملامح و الاهداف تتأسس على التشخيص التشاركي للحاجيات الملحة و الاستعجالية، مشاريع تتجاوب مع طموحات الجمعيات بالجهة والتي أسهمت في معالجة مجموعة من الاختلالات في المجال الإجتماعي والإقتصادي بالجهة و التي كانت تعرفها ، ما يؤشر على نجاعة الهندسة الاجتماعية والمقاربة التشاركية التي تم نهجها و المجهودات التي تبذلها هذه المرأة كإنسانة وكمسؤولة عن ادارة الوكالة ، حيث بمقدور كل مهتم بالمجال الاجتماعي أن يلمس ذلك، و تعيش إدارة وكالة التنمية الاجتماعية نشوة هذا التحول الايجابي على عهدها بفضل النهج المحكم الذي تتبناه والتزامها الشخصي .
هذه المرأة التي لا يفارق سيارتها في كل المحطات التي تتطلب حضورها الشخصي و تفقده لجميع مشاريع التنمية الاجتماعية والاقتصادية للجنعيات والتعاونيات ، لمتابعة السير العادي بها، واهتمامها الكامل بهذه المشاريع وخصوصا المدرة للدخل .
فما حصل و يحصل حاليا يعود بالفعل للإرادة القوية التي تتمتع بها السيدة المنسقة الجهوية لوكالة التنمية الاجتماعية بمراكش ،مما جعل الوكالة تقفز قفزة نوعية و تصبح لها رصيدا لا يستهان به داخل المملكة .
باختصار شديد ومركز، فهي شعلة من الدينامية و حب عنايتها الكاملة لدعم مشاريع الجمعيات والتعاونيات ، إمرأة ملتزمة بالوطنية و لها غيرة صادقة على بلادها ووطنها وملكها، جعلتها هذه الغيرة لا تدخر جهدا في سبيل تحقيق ما يصبوا اليه رعايا صاحب الجلالة، جاعلة المصلحة العليا للبلاد فوق كل اعتبار ، عُرف عن المرأة انها تملك عزيمة قوية وجدية واستقامة وتقدير للمسؤولية الكبرى في التعامل و تناول القضايا بجميع اشكالها مما جعل وكالة التنمية الاجتماعية بمراكش تحظى بعناية و تطورا كبيرا و مهما شمل جميع المجالات الحيوية .
