هذا وبالرغم من الفترة التي تحمل فيها هذا الرجل الذي يصفه عدد كبير من المتتبعين برجل الدولة بإمتياز حقق نجاحات متواصلة، بحيث وفي محطات عديدة إستطاع الخروج بحلول ناجعة وسريعة لقضايا مهمة كانت تعتبر من المعضلات وفي مقدمتها قضية إخراج أكادير من نفق التهميش التي كانت تعاني منه ، دون إغفال الدينامية والفاعلية والتي تحققت لمشاريع تنموية عرفها الإقليم وفي زمن قياسي ، مشاريع تنموية في عدد من المجالات منها القطاع الصحي وتهيئة شوارع المدينة ومشروع بوجدور مبادرة والمجال الاجتماعي والرياضي الأمر الذي خلف إرتياح لدى فعاليات مدنية وسياسية بمختلف تلاوينها ماجعل الإحساس بالطمأنينة والثقة في أن القادم أفضل بتظافر جهود جل الفاعلين والمؤسسات …
مما يعني ان المستوى الراقي والكفاءة الرائدة التي يتميز بها الرجل فيما يخص التسيير والتدبير للشأن العام ومعرفته بخبايا قضايا تدبير وتنزيل السياسات العمومية في شقها الميداني وبعدها الإداري القانوني تبرز كون ان النمودج التنموي الجديد قد انطلق و بمفهوم جديد يمكن اعتباره منهجية متفردة بمعطيات وٱليات علمية واقعية ميدانية تواصلية جديدة تنهل من الكفاح والنضال لتحقيق البعد التنموي الذي يستحضر التعاون والتشارك خدمة للصالح العام وتثمينا وتكريسا لدولة المؤسسات والدستور المغربي المتقدم ولخطابات صاحب الجلالة محمد السادس حفظه الله الذي ينادي دائما بالرقي بالعمل خدمة لقضايا الوطن والمواطنين ويؤكد على ضرورة الاهتمام بقضايا الساكنة واهتماماتها وحاجياتها ، هذا الرجل الخلوق ابراهيم بن ابراهيم أضحى نمودجا يجب على كل المسؤولين في مجال تسيير الشأن العام الاِحْتِذَاءَ بِهِ و بمنهجه وأفكاره ورؤاه أو فلينتظروا الرحيل قبل الموعد .
عامل إقليم بوجدور ابراهيم بن ابراهيم مستمر في عمله الميداني بحس الرجل المسؤول الوطني الذي يقف على جل المشاريع بفاعلية تشجيعا لكل المبادرات و الانخراط في البناء والتشييد وتشجيع الشباب الرياضي وتحفيزه على الإستمرار في العطاء … هذا الرجل يستحق منا كل تقدير وإشادة وتنويه