النهار24 .
نظمت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ،بشراكة مع المكتب المغاربي لمنظمة اليونسكو بالرباط ،جلسة موازية تحت عنوان ” المدن العتيقة: إكراهات المحافظة ورد الاعتبار وتحديات الابتكار والاستدامة “، تحت رئاسة السيدة الوزيرة نزهة بوشارب، التياكدت في كلمتها الافتتاحية لهذا اللقاء على أهمية الأنسجة الترابية الحية باعتبارها ركائز حقيقية للإنسانية و غنى موروثها العمراني وتنوعها الثقافي وإسهامها الاقتصادي، مما يستلزم الحفاظ على استدامتها و ذلك بجعل التراث الثقافي والابتكار وسائل تكاملية لدعم التنمية الحضرية المستدامة لهذه الأنسجة باعتبارها مراجع مميزة للتعمير والهندسة المعمارية وفنون البناء.
مكن هذا اللقاء التواصلي من فتح مسارات للتفكير والنقاش في كيفية توظيف الثقافة والابتكار للإسهام في التنمية الحضرية المستدامة للأنسجة التراثية. التي لاتزال حية وديناميكية، وذلك لتحسين التفاعلات المعرفية الجماعية لتطوير مقاربات ذكية ومبتكرة، من خلال مناقشات مفتوحة وشاملة مع تقاسم التجارب الناجعة ،تبادل أفضل الممارسات وتعزيز التنسيق بين مختلف المتدخلين والمجموعات المعنية بتنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
عرفت أشغال هذه الجلسة مشاركة عامل مدير الممتلكات بوزارةً الداخلية وممثلي كل من منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة(CGLU)ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OCDE) ودائرة الثقافة و السياحة في أبوظبي و الفدرالية الوطنية للوكالات الحضرية الفرنسية(FNAU).