النهار24 .
شأن الشابان البيضاويين معاد حمامة ومصطفى كرمي ،هو شأن باقي أبناء الدارالبيضاء الذين إغتربوا تاركين وراءهم عائلاتهم و أحبابهم و أصدقائهم و شمس و هواء وطنهم الأم المغرب..،
الغربة التي فرضت على الشابين لم تكن من أجل النزهة أو الإنشغال بالتفاهات ، بل هي من أجل الكد و العمل و الدفاع عن سمعة بلدهم المغرب ..
معاد ومصطفى نمودج للنجاح بدولة جنوب افريقيا من خلال عملهما كرجال أعمال في العديد من المشاريع كسبو بفضلها ثقة المسؤولين بجنوب افريقيا ونسج علاقات مع مكونات هذه الدولة واستطاع فرض اسميهما نظرا التجربة الكبيرة التي يتوفران عليها في ميدان التسيير والتدبير وإدارة الأعمال ..
مثل هاته الوجوه اللامعة تشرف سمعة بلدها،تتخذ من الصدق و الإخلاص في العمل شعارا لها،تجدها دائماً مجندة لإسداء النصح و ترشيد أبناء بلدهم في ديار الغربة .
وما يحسب لهؤلاء الشابان حبهم وتعلقهم ببلدهم المغرب وهو ما تجسد في تقديم الدعم الكبير لبعثة المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة والزيارة اليومية لمقر بعثة المنتخب والوقوف على كل كبيرة وصغيرة مند حلول البعثة بدولة جنوب افريقيا .