النهار24 .
أكدت العديد من المصادر المسؤولة،في إتصالات هاتفية عديدة ان إقليم مديونة الوحيد في المغرب الذي تنبت فيه المستودعات العشوائية بين عشية وضحاها.
وشددت مصادرنا على أن أحياء و دروبا تشيد في جنح الظلام،بمباركة مسؤولين بالعمالة،شكلوا خلية رفقة بعض رجال السلطةومنتخبين،فاسدين،وضعوا اليد في اليد يتسابقون الزمن قبل تقاعدهم،لجمع ما تمكنوا من رشاوي تصل ل100 مليون سنتيم للمستودع السري الواحد،تقتسم فيما بينهم،من أجل حماية والتستر على تشييد المستودعات العشوائية،والاحياء الصناعية السرية،ضدا على القوانين وارادة الدولة و توجهاتها وتعليمات ومراسلات وزارة الداخلية،والمذكرات الوزارية،التي تبقى حبرا على ورق،ويشمرون سواعدهم،لتحصيل المئات من الملايين،مقابل تشييد مستودعات عشوائية فوق أراضي فلاحية،توظف لحشو الحشيش بطرق مختلفة لتهريبه نحو أوربا لكن رجال الحموشي يتصدون له.
وسبق وعرف أحد المستودعات السرية اشتعال حريق ضخم،ضبط على اثره تكديس وتخزين مواد متفجرة بشكل سري وتسترت عليه عمالة مديونة.
ولازال إقليم مديونة تحت رحمة عصابة تحمي الخروقات والجرائم التعميرية بالمدار الحضري والقروي،متسلحون بمنتخبين فاسدين يدعون نفوذا داخل وزارة الداخلية ويتحدثون عن علاقاتهم بوزير الداخلية.