النهار24 .
في سابقة لأوانها، وبعدما ودعنا سنوات الرصاص، والتي كانت تنبني على القمع، مع عدم الإعتراف بحقوق الإنسان، اليوم نعيش مرحلة إحياء، لهذه الرواسب والمخلفات من جديد رغم اعتقادنا السديد، بأننا خرجنا من هيمنة تلك العهود ؟؟؟!
والجدير بالذكر أننا في هذا السياق، سنتطرق بإيجاز إلى عملية محاربة تأسيس فروع منظمة دستورية، لها فروع بجميع المدن المغربية، وحتى خارج التراب الوطني، وأنها تظم داخل منظومتها خلية من المحامين، والأطباء بالإضافة إلى شخصيات في مجالات متعددة
إنها منفتحة على جميع المشارب
لكن الغريب في الأمر، عندما تجاهل السيد القائد الصفة القانونية، للمرصد الوطني لتخليق الحياة العامة ومحاربة الفساد وحماية المال العام بالمغرب، واعتبر ذلك غير قانوني حسب تصريحه، رغم توصله بجميع الوثائق القانونية؟؟
على إثر عملية تأسيس فروع تابعة للإطار ببوسكورة إقليم النواصر، وبعد ما نفدت جميع مراوغاته والتي كان يعرقل بها عملية التأسيس، خرج بأسلوب جديد، بحيث قال : إن هذه المنظمة غير قانونية؟؟
رغم أنه توصل بالوصل النهائي للمنظمة وكذلك القانون الاساسي بالإضافة الى الانتداب، والتي تمنحه الأمانة العامة، لمن يمثلها بإقليم النواصر، هذا الأخير له الصفة القانونية، في تأسيس الفروع ،وذلك بتنسيق مع الأمانة العامة مباشرة، تماشيا مع ماهو منصوص عليه بالقانون الخاص لهذا الإطار
وبالتالي ماذا تعني عملية محاربة تأسيس فروع، تابعة للمرصد الوطني لتخليق الحياة العامة ومحاربة الفساد وحماية المال العام ببوسكورة إقليم النواصر؟؟؟
وما الأصح هل نحارب الفساد، أم ندعمه ببلادنا؟؟؟
جميل أن نلمس هذا والعالم يحتفل باليوم العالمي لحقوق الإنسان، و ها هو قائد قيادة بوسكورة ،يزكي هذا الإحتفال بصبغته الخاصة ؟؟؟!!