النهار24 .
تعيش مدينة أكادير على وقع دينامية غير مسبوقة تروم إنجاز المشاريع المسطرة في إطار برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020-2024 والتي تشرف عليها شركة التنمية المحلية بسوس ماسة .
وبفضل المتابعة الحثيثة لسير كل المشاريع من طرف شركة التنمية المحلية لسوس ماسة، أصبح الإقليم ورشا مفتوحا على كافة الأصعدة، بتعبئة من مختلف المتدخلين. وتجسد ذلك في الزيارات الميدانية لمسؤولين من القطاعات المركزية والجهوية للوقوف على مدى تقدم إنجاز مختلف البرامج القطاعية، تنفيذا للتوجيهات الملكية الداعية لاتخاذ كافة الإجراءات التنظيمية والقانونية، لتحسين الحكامة الإدارية والترابية، والتفاعل الإيجابي مع المطالب المشروعة للمواطنين، في إطار الاحترام التام للضوابط القانونية، في ظل دولة الحق والقانون.
ولعل المجهود الذي قامت به شركة التنمية المحلية لسوس ماسة رفقة السلطات المحلية ضمن برنامج “التنمية الحضرية لأكادير 2020 – 2024” يعكس بشكل ملموس العناية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لهذه المنطقة من المملكة، حيث تمت برمجة مجموعة من المشاريع في مختلف المجالات، مع التركيز بشكل أساسي على قطاعات الخدمات الأساسية للقرب ودعم الفئات الأكثر هشاشة وتعزيز الجاذبية الاقتصادية للإقليم ودعم البنيات التحتية.
وقد أعطت العناية الملكية لهذه المشاريع ، زخما جديدا للدينامية التنموية التي يشهدها الإقليم مند الزيارة الملكية الأخيرة لمدينة أكادير ، وهو ما تعكسه مجموعة من الأرقام.
ويبدو من خلال الأرقام والمعطيات ، أن من شأن برنامج “التنمية الحضرية لأكادير 2020 – 2024” أن يجعل من مدينة أكادير “قطبا اقتصاديا حقيقيا”، كما أكده مسؤولي شركة التنمية المحلية لسوس ماسة ، موضحين أن البرنامج “يدعم التنمية المحلية ويحسن مستوى ولوج السكان للخدمات الاجتماعية (…) وهو عامل يشجع على جلب الاستثمار وتوفير مناصب الشغل”.
بفلسفته الشاملة، ستكون للمشاريع الملكية لأكادير وقع كبير على ساكنة الإقليم مباشرة بعد دخول مختلف مشاريعه حيز الاستغلال، حيث أرست قواعد تنمية اقتصادية واجتماعية متسارعة، كما أسست لحكامة محلية تقوم على ربط المسؤولية بالمحاسبة، وتجعل الإنسان المحور والغاية من التنمية .