النهار24 .
شاركت السيدة نزهة بوشارب، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة في ورشة العمل التقنية حول موضوع ” رهانات وامكانيات التدخل في الأنسجة الحضرية التاريخية ” و المنظمة من طرف مؤسسة الحفاظ على التراث الثقافي للرباط، و التي تترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، بشراكة مع الوزارة ومكتب اليونسكو للمغرب العربي ووزارة الثقافة والرياضة والشباب( قطاع الثقافة)، بحضور السيد والي جهة الرباط-سلا-القنيطرة و السيد المدير العام للوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية.
وقد أبرزت السيدة الوزيرة خلال هذا اللقاء، العناية و الاهتمام الذي يوليهما صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله وأيده لتثمين وتأهيل الأنسجة التاريخية من خلال جيل جديد من برامج التنمية المندمجة التي تجعل من التراث رافعة لتنمية المدن.
كما أكدت على الدور الهام الذي تقوم به الوزارة لتثمين التراث المعماري الوطني من خلال التغطية بتصاميم التهيئة والمحافظة على الأنسجة الحضرية العتيقة ، وكذلك العناية بالقصور والقصبات ، علاوة على تعزيز القدرات عبر الانخراط الفعلي لمؤسسات التكوين التابعة للوزارة في التعمير والهندسة المعمارية للتكوين في مهن التراث المعماري والعمراني. حيث تمت تغطية 13 من بين 32 مدينة عتيقة وتدخلت في 51 مشروعًا بقيمة تقارب ملياري درهم لتثمين هذه المدن . كما عملت على تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسكنية لسكان الأنسجة العريقة الذين يبلغ عددهم 21400 نسمة.
للإشارة، فإن المشاركة في هذا اللقاء نابعة من التزام الوزارة بالمبادرات التي تروم تثمين وتأهيل الأنسجة التاريخية وكذا تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع مكتب اليونسكو من خلال الاتفاقية الإطار الموقعة على هامش الاحتفال بفعاليات اليوم الوطني للمهندس المعماري و الدورة الثالثة لمهرجان الهندسة المعمارية يوم 14 يناير 2020 بطنجة.