عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي كفاءة وطنية تشتغل في صمت .

الإدارة28 سبتمبر 2022
عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي كفاءة وطنية تشتغل في صمت .

النهار24 .

إن تعيين عبداللطيف ميراوي وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي في حكومة أخنوش لم يأتي من فراغ بل هي نابعة من يقين صادق ان في هذا الرجل كافة الصفات المطلوبة لإدارة شؤون  وزارة التعليم العالي والبحث العلمي .

وهذه المهمة الكبرى لا تتحقق بمجهود شخصي بل بتضافر جهود رؤساء مصالح وزارته وبدعم من أبناء وبنات المغرب المخلصين والمحبين لتراب هذا الوطن المعطاء.
وعند الحديث عن عبداللطيف ميراوي الرجل المخلص الذي أثبت نجاحا وتمكن من إثبات وجوده بإخلاصه وتفانيه في أداء المهام المناطة به على أكمل وجه بل وكان شديد الالتصاق بشركاء وزارته  من خلال تواجده الدائم في مختلف المناسبات الرسمية  وقربه من الهيئات المهتمة بمجال التعليم العالي بالمغرب من نقابات وهيئات وطنية ساهم بشكل كبير في تذليل الكثير من المصاعب وإزاحة العوائق التي تقف حجر عثرة في طريقهم وإعطائهم دفعة معنوية لتطبيق كل تطلعاتهم على أرض الواقع وتأهيل منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والتي أصبحت حقيقة ملموسة عبر دعمهم بكل السبل والطرق المشروعة ودعم أطر التعليم العالي وتخصيص ميزانيات مهمة في التأهيل والتكوين الذي يعتبر ركيزة مهمة لإنجاح منظومة التعليم العالي ، بعد ان نجح في إزاحة كل ما من شأنه تعطيل عملهم في مجال التعليم العالي والبحث العلمي .
ومن خلال متابعتنا الحثيثة لأعماله وإنجازاته لمسنا في هذا الرجل العديد من النقاط الإيجابية التي  جعلته ناجحا في كل مسؤولياته التي تقلدها ؛  نظرا لما اكتسبه من خبرات عملية من خلال عمله داخل الحكومة الحالية كوزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي و التي يقودها بكل ثقة واقتدار .
ان ما يميز شخصية عبداللطيف ميراوي هو مزجة بين صرامته في العمل سواءا على مستوى الوزارة  وثقته المكتسبة من الميدان المهني وحنكته في التعامل مع القضايا  بأسلوب متزن، ونجده انه أقل الوزراء كلاما وأكثرهم عملا ، وقربه الدائم من مختلف أطياف الوطن بمختلف توجهاته وأطيافه وفئاته.
ويعتبر عبداللطيف ميراوي أحد رجال المرحلة الراهنة القادمة في البلاد بفضل تجربته وحنكته ومستواه العلمي ، ومثالا يحتذى به لكافة أبناء الشعب الذين يتطلعون إلى ان يلعبوا دورا سياسيا في المراحل المقبلة من مستقبل البلاد.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

الاخبار العاجلة