النهار24 .
يا جماهيرنا المغربية في الوطن وفي باقي العالم؛
لقد فعلها أبطالنا الأشاوس في أكثر من موقعة في قطر بكل قتالية واستبسال، مبرهنين للعالم أجمع أن حب الأوطان من الإيمان، وبأن منبت الأحرار ومشرق الأنوار ليس مجرد نشيد، بل هو دم يسري في كل وريد.
منذ انطلاق فعاليات المونديال، عاش المغرب في الأوطان للعلا عنوان، إنجاز يهديه المغاربة ملكا وشعبا إلى كل الشعوب التي وقفت في خط الدفاع ومساندة أسود الأطلس في الملاعب ووراء الشاشات وفي الساحات، نهديه للبلد الذي احتضن المونديال وكسب الرهان رغم كيد الكائدين: قطر الشقيقة، شعبها المضياف، سمو أميرها الشيخ تميم، الأمير الوالد الشيخ حمد، الوالدة الفاضلة الشيخة موزة وكل أفراد هذه الأسرة الكريمة التي توشحت بالراية المغربية رداء.
جماهيرنا العظيمة من طنجة إلى الكويرة، في أفريقيا وأسيا وأوروبا والأمريكيتين وأوقيانوسيا؛
ضباطنا وجنودنا المغاوير المرابطين في الثغور؛
طوبى لكم ولنا هذا الإنجاز المؤزر بزئير الأسود، الذين صنعتموه وصنعناه بقلوبنا والحناجر، وأسقطنا أسطورة كانت تنبني على أننا فاقدو الهمة والعزم.
اليوم، عالم جديد يتشكل شعاره الكفاءة والإرادة والعزم والتصميم. وشرف لنا كمغاربة أننا كنا في الخندق الأمامي لهذا المسار التاريخي العظيم، من خلال قتالية واستماتة وليد الركراكي وفريقه البطل.
من المغرب تشرق اليوم شمس الكبرياء وتنسج ملاحم المجد والخلود.
عشتم وعاش السلام.


















