بالنهار24 .
قامة نضالية نسائية كبيرة، لقبت بالمرأة الجدية، واستطاعت أن ترسم مسارا متميزا وأن تغير الصورة النمطية التي رُسمت عن النساء، إنها عواطف حيار ، الوزيرة المناضلة والكفاءة النسائية المغربية .
عواطف حيار التي تتقلد منصب وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، التي تم تعيينها من قبل جلالة الملك، في حكومة أخنوش، بدأت مسارها في العمل الجمعوي والنسائي ،حيث بصمت حضورها من خلال مشاركتها في مجموعة من اللقاءات الوطنية والدولية وإهتمامها بمجال التنمية المستدامة لإدماج المرأة في التنمية”
وبرزت عواطف حيار بشكل ملفت وتقلدت عدة مناصب في هيئات نسائية وساهمت بشكل فعال في الرفع من مستوى عمل المنظمات النسائية، بعد البرامج التي سطرتها للنهوض بعمل النساء الإستقلاليات على المستوى الوطني وتأهيلهم لخوض غمار انتخابات 2021 بكل حزم وعزم.
ولا تجد الوزيرة عواطف حيار حرجا في أن يتم نعتها بـ “المناضلة النسائية ” داخل حزب الميزان وهي التي تتحمس لكل قضايا الخاصة بالمرأة المغربية والدفاع عن حقوقها بكل تفان وإخلاص .
وقد سلطت عواطف حيار، طيلة مدة انتدابها كوزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بحكومة أخنوش، الأضواء على قضايا المرأة والأسرة والطفولة ، حيث وضعت سياسات عمومية في هذا المجال ، و فتحت أوراشا وبرامج مهمة تعالج قضايا المرأة والمناصفة والأسرة على المستوى الوطني .
شكلت الوزيرة عواطف حيار حضورا متميزا، ومثالاً للمرأة المناضلة والمكافحة وكانت لها إسهاماتها الوطنية والانسانية والنسوية .
الوزيرة عواطف حيار تمتع بالكاريزما وقوة الشخصية ، وتستمد قوتها من حزب الإستقلال الذي كانت دائما محط ثقته منذ انخراطها فيه، حيث تبوأت مواقع هامة داخله بشكل ديمقراطي وعبر مساطر سواء في المكتب التنفيذي للحزب او على مستوى التنظيمات النسائية الموازين للحزب ، وهو ما يعد اعترافا بقدراتها ويعزز ثقتها في نفسها