الثلاثاء 05 مايو 2024
spot_img
الرئيسيةأنشطة الحكومةلحسن المراش رئيس جماعة اورير الشعلة الخالدة

لحسن المراش رئيس جماعة اورير الشعلة الخالدة

النهار24 .

لحسن المراش رئيس جماعة اورير ، ملهم النخبة الشابة الطامحة الى مستقبل سياسي نزيه ونظيف، السوسي الذي قرأ رسالة الوحدة والكرامة والعزة، الرائد للمسؤولية التمثيلية كنموذج في الحكامة التدبيرية، العقل الحصيف المشبع بفكر التحديث والتنوير، حامل مشعل النمو الدائم والسلام المنشود، الناضج الذي يتقن لغة الإنصات للرأي المخالف قبل لغة الكلام، يعرف عن دربة ومراس مكمن الخطأ والصواب، حريص على أخلاق الساكنة كأخلاق وطنية، مخلص في أداء الواجب، يعتبر أن السياسة الرشيدة لن تتحقق دون أن تضع أولويات الساكنة كأم للأولويات، يؤمن بعنصر الزمن كآلية لإنضاج الفعل الصائب، فعال وملتزم بكل العهود والوعود التي قطعها على نفسه كمتطوع لخدمة ساكنة جماعة أورير جاعلا من خدمة الوطن نبراسا يهتدى به في المسالك المعتمة والظروف الصعبة، يقبل الرفض ولايخبيئ الحق متصفح بكل بصيرة لدروس العبرة والمواعظ، يؤمن بالتوافق والتراضي والحد الأدنى كآلية لتذليل العقبات والمشاكل حين تتطرف الآراء، مستلهما من سيرته طاقة تدفعه لأن يجعل من ذلك أملا كفيلا بتضميد الجراح وعملا لرأب شقوق الذاكرة ومحو أثار المحن، آمن بأن الإنتداب السياسي الذي حصل عليه سيوقف حتما النزيف الطويل والغموض الذي خيم في سماء اورير ، لا يؤمن بالسياسة كدائرة للإنتفاع والإغتناء او كمجال للمصلحة الخاصة، لأنها بالنسبة له مجال عقيدة مبدئية وقناعة لخدمة مصلحة أمة ووطن .

لقد ظل بعيدا عنها وحين استدعته كسليل ارض الشرفاء والمجاهدين حملته الأيادي لتضعه على كرسي المسؤولية جعل منها خدمات جليلة سترصع صفحات سيرته كمسؤول بفضائل، وتتصفحها الأجيال كعبر ودروس في معنى الوطنية الصادقة.

نعم، إنه من بطون العلم والشرف الأصيل السوسي التي ما تخلفت يوما عن مواعيد التاريخ ومحطاته الحاسمة في تاريخ دفاعه عن مصالح ساكنة جماعة أورير الكبير ، والتي يشكل التفاف الساكنة حول لحسن المراش رئيس جماعة أورير أحد أهم محطاتها البارزة.

واليوم بعد أن وصلت جماعة أورير منعطفا حاسما في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية لم يتخلف لحسن المراش  عن الموعد في حمل مشعل التنمية الشاملة ،  بعد أن منحته ساكنة أورير جماهير الثقة وكلفته وشرفته برئاسة الجماعة لوضع بصمته التنموية .

وكما أن الاشجار الأصيلة لاتنسى جذورها الأصيل حتى وإن جرفت عاصفة هوجاء اغصانها وشردت اوراقها ودمرت نموها الطبيعي حتما ستعود وتستأنف الحياة .
ويعتبر لحسن المراش الرئيس الوفي لمبادئه وإخلاصه للوطن وللعرش ، والذي جعل من عقيدته المبدئية سموا ورفعة وطهارة.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات