الثلاثاء 04 أبريل 2024
spot_img
الرئيسيةأنشطة الحكومةعامل إقليم الرحامنة “ عزيز بوينيان”..حين يتحول التحدي الى منجزات تَتْرَى

عامل إقليم الرحامنة “ عزيز بوينيان”..حين يتحول التحدي الى منجزات تَتْرَى

النهار24 .

انه “عزيز بوينيان ”, عامل صاحب الجلالة على اقليم الرحامنة , الرجل الذي خبر مشاكل المنطقة و هموم ساكنتها, وتفرد عن سابقيه بفتح أبوابه أمام الساكنة, ليتفرد عليهم بسهولة اذنه و بذل كل جهده في الانكباب على الانتظارات الكبيرة لساكنة الرحامنة بكل فئاتهم و طبقاتهم من دون محاباة لاحد. و هو الامر الذي يبدو أنه لم يستسقه البعض .
شرع “عزيز بوينيان” في انتهاج سياسة الأبواب المفتوحة, من خلال التواصل المباشر مع الساكنة, التي استحسنت المبادرة ورأت في عامل صاحب الجلالة الرجل المناسب في المكان المناسب.
ويمتلك عامل إقليم الرحامنة عزيز بوينيان رؤية متكاملة و استشرافية, لمشروع ضخم يهم التنمية المندمجة لإقليم الرحامنة , لم يتوقف عند هذا الحد, بل سعى إلى وضع مخطط تنموي تشاركي مع باقي القطاعات والفعاليات, بهدف النهوض بالتنمية السوسيو-اقتصادية الشاملة للإقليم, في الوسط القروي كما في المجالات الحضرية الأخرى.
و هي المشاريع التي يتتبع أوراشها عن كثب “بوينيان”, و التي يعرف أغلبها تقدم كبير على مستوى الأشغال, كمشروع إعادة هيكلة الأحياء الناقصة التجهيز على سبيل المثال لا الحصر.
فبرغم كل تلك المجهودات التنموية الكبيرة, إلا أن أهداف عامل الرحامنة “عزيز بوينيان”, تسعى إلى تحقيق مخطط تنموي شامل وفق مخططات مبنية على إدارة إقليمية شاملة, تعتمد العمل المشترك من أجل تحقيق هذه المشاريع الطموحة التي ستغير معالم اقليم الرحامنة بشكل جدري, و ستمكن من إحداث نقلة نوعية تهم الجوانب الاقتصادية والاجتماعية.

لذلك ما فتئ السيد العامل “بوينيان ” خلال جميع الاجتماعات الرسمية, يؤكد على أن انجاز أي مشروع هو ثمرة مجهود جماعي, تحت إشراف السلطة الإقليمية و المنتخبين و فعاليات المجتمع المدني.
حيث أرسى دعائم للحوار الهادئ و البناء, القائم على الاحترام المتبادل مع كل الفعاليات على اختلاف مكوناتها و انتماءاتها, من دون تحيز أو محاباة لاحد, و هو ما جعله يحضى باحترام و تقدير الجميع.
من خلال هذه الأيادي البيضاء, يتضح المجهود الجبار الذي بذله و لا يزال, السيد “عزيز بوينيان” عامل صاحب الجلالة على اقليم الرحامنة في فترة زمنية وجيزة, رغم المشاكل المتراكمة التي يعرفها الإقليم على جميع الأصعدة.
مجهودات عملاقة و صادقة, يشهد بها العدو قبل الصديق, و لا ينكرها الا جاحد او حاقد او متآمر.
مسار زاخر بالإنجازات صنعه “بوينيان” بكل ثقة و مسؤولية, من خلال تكريس المقاربة التشاركية, و التواصل الايجابي, والانفتاح, و سياسة القرب من الساكنة. و حوله الى حقيقة, من خلال إطلاقه لمشاريع تنموية مهيكلة, وفق رؤية تنموية شاملة من شأنها أن تضع الإقليم على السكة الصحيحة للإقلاع التنموي الذي يستحقه كبوابة لمنطقة الرحامنة الرحبة , و يؤهله لينال المرتبة التنموية التي يستحقها. وما انخراط “بوينيان ” في سلسلة من الاوراش الواعدة الرامية إلى إرساء مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية, التي يواكبها جلالة الملك محمد السادس, لخير دليل على تفاني الرجل في خدمة رعايا صاحب الجلالة بإقليم الرحامنة .

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات