النهار24 .
إن تعيين محمد فوزي كاتبا عاما لوزارة الداخلية ومديرا عاما للجماعات الترابية بالنيابة لم يأتي من فراغ بل هي نابعة من يقين صادق ان في هذا الرجل كافة الصفات المطلوبة لإدارة شؤون مديرية الجماعات الترابية بوزارة الداخلية .
وهذه المهمة الكبرى لا تتحقق بمجهود شخصي بل بتضافر جهود رؤساء مصالح مديرية الجماعات الترابية وبدعم من أطر وزارة الداخلية المخلصين والمحبين لتراب هذا الوطن المعطاء.
وعند الحديث عن محمد فوزي الرجل المخلص الذي أثبت نجاحا وتمكن من إثبات وجوده بإخلاصه وتفانيه في أداء المهام المناطة به على أكمل وجه بل وكان شديد الالتصاق بشركاء وزارة الداخلية ومديرية الجماعات الترابية من خلال تواجده الدائم في مختلف المناسبات الرسمية وقربه من الشركاء ، ساهم بشكل كبير في تذليل الكثير من المصاعب وإزاحة العوائق التي تقف حجر عثرة في طريقهم وإعطائهم دفعة معنوية لتطبيق كل تطلعاتهم على أرض الواقع وتأهيل عمل الجماعات الترابية بالمملكة والتي أصبحت حقيقة ملموسة عبر دعمها بكل السبل والطرق المشروعة ودعم مشاريعها التنموية وتكوين أطر الجماعات الترابية وتخصيص ميزانيات مهمة التكوين الذي يعتبر ركيزة مهمة لإنجاح عمل الجماعات الترابية ، بعد ان نجح في إزاحة كل ما من شأنه تعطيل عملهم في مجالهم الترابي
ومن خلال متابعتنا الحثيثة لأعماله وإنجازاته لمسنا في هذا الرجل العديد من النقاط الإيجابية التي جعلته ناجحا في كل مسؤولياته التي تقلدها ؛ نظرا لما اكتسبه من خبرات عملية من خلال مهامه داخل وزارة الداخلية والتي يشغل بها مهام كاتب عام للوزارة والمدير العام للجماعات الترابية والنيابة والتي يقودها بكل ثقة واقتدار .
ان ما يميز شخصية الوالي محمد فوزي هو مزجة بين صرامته في العمل سواءا على مستوى الوزارة وثقته المكتسبة من الميدان المهني وحنكته في التعامل مع قضايا الجماعات المحلية بأسلوب متزن، ونجده انه أقل الولاة الذين تعرضوا للنقد سواء على مستوى الصحافة والتي تعتبر السلطة الرقابية الرابعة في البلاد او حتى على الصعيد الشعبي الذي هو قريب منه بسبب قربه الدائم من مختلف أطياف الوطن بمختلف توجهاته وأطيافه وفئاته.
ويعتبر محمد فوزي أحد رجال المرحلة الراهنة القادمة في البلاد بفضل تجربته وحنكته ومستواه العلمي ، ومثالا يحتذى به لكافة أبناء الشعب الذين يتطلعون إلى ان يلعبوا دورا سياسيا في المراحل المقبلة من مستقبل البلاد