النهار24 .
تعيش مدينة القصر الكبير ازدهارا وتقدما ملحوظا في مختلف النواحي الحياتية للمواطنين، والتي تتجلى في توفير الخدمات الأساسية للمجتمع المحلي والساكنة، وكذا تطوير البنية التحتية للمدينة مما يعود بالنفع على الجميع.
فمنطقة القصر الكبير باعتبارها إحدى مدن الشمال والتي يرأس مجلسها رجل كفء أخذ على عاتقه تنمية المنطقة والدفع بها إلى الأمام من خلال دفاعه المستميت عن المنطقة داخل القبة البرلمانية. ونحن كإعلاميين متتبعين للشأن العام نتذكر ما قام به الرئيس محمد السيمو من ترافع على المنطقة من خلال مناقشته مع وزيرة اعداد التراب الوطني بخصوص تهيئة منطقة القصر الكبير لتسهيل المجال للمشاريع والبرامج الاجتماعية للحد من الهشاشة الترابية وخلق فرص الشغل للساكنة والشباب القاطنين بالمنطقة .
وقد أقر السيد محمد السيمو في خرجاته الإعلامية أن هدفه بالدرجة الأساس يتجلى في خدمة المواطنين والمواطنات وتسهيل المساطر أمامهم، لبناء مدينة القصر الكبير بشكل أفضل، من خلال توسيع حركة السير في المنطقة لتسهيل حركة السير وكذا انشاء المزيد من دور الشباب، وملاعب القرب، بالإضافة لمناطق ترفيهية للمواطنين، مضيفا السيد السيمو في ذات السياق أن مدينة القصر الكبير مقبلة على أوراش تنموية ومشاريع كبرى من أجل مستقبل أفضل للساكنة، مؤكدا أنه سيواصل الدفاع والترافع عن منطقة القصر الكبير وخدمتها خلف الخطوات السديدة لمولانا صاحب الجلالة نصره الله وأيده.
النائب البرلماني ورئيس المجلس الجماعي للقصر الكبير السيد محمد السيمو ، أثار اهتماما بالغا لدى الساكنة لما يقوم به من دور حيوي ومجهودات جبارة في تحقيق الكثير من المنجزات، وتوفير الخدمات الأساسية للمجتمع المحلي وللساكنة، وقربه الدائم من المواطنين والاستماع لشكواهم، فاتحا ذراعيه لكل المبادرات الجمعوية التي تهدف النهوض بالمدينة والتقدم بها إلى الأمام، فهو الرجل المناسب في المكان المناسب على حد تعبير الساكنة.
ويشتغل محمد السيمو ، بكفاءة ونكران الذات طيلة تسييره للشأن المحلي، فأهل القصر الكبير يعرفونه كرجل قرب، خدوم ويتواصل، منجزاته لا يجهلها أحد، يجعل مصلحة منطقته وتنميتها فوق أي مصلحة أخرى، وهو ما يجسد نموذجا يحتذى به في تدبير الشأن العام المحلي.
