النهار24 .
حرص والي الجهة السيد “فريد شوراق” منذ توليه منصب والي جهة مراكش آسفي ، على تنفيذ التوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس المتعلقة بإعادة اعمار المناطق المتضررة من زلزال الحوز، والوقوف على إنجاز المشاريع المهيكلة في هذا الإطار.
وفِي هذا الجانب، لايزال والي الجهة يبذل مجهودات جبارة من أجل النهوض بواقع الجهة، والمساهمة في رقيها وازدهارها ، وقد استطاع في ظرف وجيز من توليه للمسؤولية، “استطاع” بناء أواصر الثقة بين الإدارة وساكنة الجهة، والتي افتقدتها المدينة منذ الحقب السابقة والتي عصفت بالعاصمة الحمراء حينها.
فبفضل حنكته، وصراحته المعهودة، وإنصاته للمستضعفين، تمكن والي الجهة “فريد شوراف” في ظرف وجيز من تشجيع المستثمرين بكافة أطيافهم، عن طريق تسهيل مساطر الاستثمار وتوفير الظروف الملائمة لذلك ، وإيجاد حلول جذرية لمجموعة من المشاكل الإجتماعية والسياسية التي كادت تعصف بأمن واستقرار الجهة، وتم ذلك عن طريق الحوار وحسن التصرف.
وأوفى والي الجهة بالوعود التي قدمها للساكنة مند قدومه للجهة، بالرغم من أنه لا يزال حريص على إستكمال إنجاز بعض الأوراش المفتوحة، التي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يديرها في الوقت الراهن شخص أخر غير الوالي “فريد شوراق”.
هذا وقد أطلقت فعاليات مدنية مراكش على الوالي “فريد ” لقب “والي الحوار و السلام” ، بعد أن جعل مقر ولاية جهة مراكش مرفق عمومي، بعد أن كان غير ذلك في وقت سابقيه الذين أحاطوا جوانب ولاية الجهة بالقوات العمومية والحواجز المانعة.