النهار24 .
يبدو أن حزب التجمع الوطني للأحرار غض الطرف عن الصراعات التي “تنخره” تنظيميا بأكادير، وشرع مبكرا في الإستعداد للإستحقاقات الإنتخابية المقبلة أملا في الحفاظ على “مكتسباته الإنتخابية” من محطة 8 شتنبر من سنة 2021.
في هذا الإطار، علم موقع النهار24 ، أن حزب “الحمامة” حسم “البروفايلات” التي ستترأسه هياكله التنظيمية بأكادير في المرحلة المقبلة، بعدما دخل “الحزب” في مسلسل من الصراعات الداخلية بين أعضائه وقياداته على المستوى المحلي، ما تسبب في استقالة المنسق الإقليمي السابق.
المعطيات المتوفرة، تفيد أن 12 شخصا تقدم لشغل منصبي منسق حزب “الحمامة” بأكادير المركز ومنسقه بأكادير إداوتنان، في ما حسم القيادة موقفها في تعيين البرلماني السابق ورئيس المجلس الإقليمي لأكادير؛ عبد الله المسعودي، منسقا لـ”الحمامة” بأكادير إداوتنان، والفاعل الإقتصادي؛ عبد الرحمان سرود، الرئيس السابق لغرفة الصيد البحري لأكادير، منسقا لدائرة أكادير المركز.
المعطيات ذاتها، تشير إلى أن تعيين المسعودي وسرود على رأس الحزب بأكادير سيعلن عنه في وقت لاحق، بعد انعقاد اجتماع المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار.
ومن خلال البحث في السيرة الذاتية لـ”البروفايلات” التي يرتقب أن يدفع بها حزب التجمع الوطني للأحرار لتدبير الأمور التنظيمية بأكادير، يتضح أن “الحمامة” يراهن على كسب الإنتخابات المقبلة، نظرا إلى “البروفايلات” المشار إليها معروفة بقوتها في حسم الصراعات الإنتخابية وإقناع المرشحين والحفاظ على التوازنات مع الحلفاء الحزبيين ومجابهة الخصوم، وهي من الأسماء التي يطلق عليها عبارة “الكائنات الإنتخابية”.
يشار إلى أن الصراعاع المندلعة بين رئيس الجهة والمنسق الجهوي للحزب؛ كريم أشنكلي، والبرلماني السابق ورئيس المجلس الإقليمي؛ عبد الله المسعودي، من جهة، والمنسق الإقليمي ونائب رئيس الجهة؛ رشيد بوخنفر، من جهة أخرى، انتهت بتقديم الأخير استقالته من منصب المنسق الإقليمي للحزب بأكادير، ما دفع الحزب لإعلان شغل المنصب الذي تم تقسيمه إلى دائرة أكادير المركز ودائرة أكادير إداواتنان
