النهار24 .
إن تعيين السيد أحمد البواري وزيرا للفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ، لم يأت من فراغ بل هي نابعة من يقين صادق ان في هذه الكفاءة كافة الصفات المطلوبة لإدارة شؤون وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات
وهذه المهمة الكبرى لا تتحقق بمجهود شخصي بل بتضافر جهود رؤساء مصالح وزارته وبدعم من أبناء وبنات المغرب المخلصين والمحبين لتراب هذا الوطن المعطاء.
وعند الحديث عن الكفاءة أحمد البواري الرجل المخلص الذي أثبت نجاحا وتمكن من إثبات وجوده بإخلاصه وتفانيه في أداء المهام المناطة به على أكمل وجه بل وكان شديد الالتصاق بقضايا المجال الفلاحي من خلال تواجده الدائم في مختلف المناسبات الرسمية والاحتفالات وقربه من الفاعلين والمستثمرين في مجال الفلاحة ساهم بشكل كبير في تذليل الكثير من المصاعب وإزاحة العوائق التي تقف حجر عثرة في طريقهم وأعطائهم دفعة معنوية لتطبيق كل تطلعاتهم على أرض الواقع وتحويل الأحلام إلى حقيقة ملموسة عبر دعمهم بكل السبل والطرق المشروعة وعبر الأطر القانونية بعد ان نجح في إزاحة كل ما من شأنه تعطيلهم.
ومن خلال متابعتنا الحثيثة لأعماله وإنجازاته لمسنا في هذا الرجل العديد من النقاط الإيجابية التي جعلته ناجحا في كل مسؤولياته التي تقلدها ؛ نظرا لما اكتسبه من خبرات عملية من خلال عمله في المعترك الإداري خلال الفترة السابقة والحالية والتي سبقتها قبل تقلده مهام وزيرا للفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات و التي يقودها بكل ثقة واقتدار .
ان ما يميز شخصية أحمد البواري هو مزجة بين صرامته في العمل وثقته المكتسبة من الميدان الإداري وحنكته في التعامل مع القضايا التي تخص الوزارة بأسلوب متزن، ونجده انه أقل المسؤولين الذين تعرضوا للنقد سواء على مستوى الصحافة والتي تعتبر السلطة الرقابية الرابعة في البلاد او حتى على الصعيد الشعبي الذي هو قريب منه بسبب قربه الدائم من مختلف أطياف الوطن بمختلف توجهاته وأطيافه وفئاته.
ويعتبر الوزير أحمد البواري أحد رجال المرحلة الراهنة القادمة في البلاد بفضل تجربته وحنكته ومستواه العلمي ، ومثالا يحتذى به لكافة أبناء الشعب الذين يتطلعون إلى ان يلعبوا دورا سياسيا في المراحل المقبلة من مستقبل البلاد .


















