النهار24 .
منذ تعيينه من طرف وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت عاملا جديدا على إقليم سيدي سليمان خلفا لعبد المجيد الكياك العامل السابق ، باشر إدريس الروبيو مهامه بصفته عامل صاحب الحلالة على اقليم سيدي سليمان ، بالانكباب على معالجة مجموعة من الملفات العالقة ودراسة المظاهر العشوائية والنقط السوداء، وراقب عن كثب كل كبيرة وصغيرة، ووضع يده على الخلل الرئيسي الذي سبب في تعثر قطار التنمية بالاقليم .
ويجمع المتتبعين على أن الفضل يرجع للسيد “إدريس الروبيو” في وضع استراتيحية محكمة وواقعية، و رسم خارطة طريق مدروسة وجديدة لإعطاء اقليم سيدي سليمان المكانة التي يستحقها ، انطلاقا من نهج سياسة القرب والمقاربة التشاركية مع المنتخبين والبرلمانيين والمجتمع المدني، ويعمل السيد الروبيو جاهدا حتى وقت متأخر من الليل مستثمرا في ذلك تجربته الكبيرة ورصيده الحافل بالمنجزات في مهامه السابقة بالمدن التي تقلد فيها المسؤولية ، والتي ساهم في انجاح التنمية بها ، ويراهن عليه ابناء سيدي سليمان للقضاء على الاحتقان الاجتماعي ، وايجاد حلول عملية وفعالة لكل المشاكل العالقة، واستكمال البناء التنموي والعمراني الذي يجعل من الاقليم قطبا واعدا على صعيد منطقة الغرب ، وذلك بالانخراط في سلسلة من الاوراش الواعدة والمشاريع المهيكلة، وتلك المبرمجة في برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وغيرها، وذلك بروح ارادية قوية بتعاون وثيق ودائم مع كافة المتدخلين الفاعلين من منتخبين وقطاعات وزارية ومجتمع مدني .
السيد العامل ومن خلال زياراته المتتالية وتشخيصه الخصاص على مستوى تؤكد توحي الى توجيه رسالة واضحة للتنمية الشاملة تؤكد هذه الزيارة على التزام عامل إقليم سيدي سليمان بدعم مشاريع التنمية الشاملة وتعزيز التعاون مع الجماعات القروية لتحسين جودة الحياة للسكان، مع التركيز على البنية التحتية والخدمات الاجتماعية.