النهار24.
قامت مجموعة من النساء المنحدرات من قبيلة العروسيين بمخيمات تندوف، بالجنوب الغربي الجزائري، بإلحاق أضرار بمركبة ما يسمى بـ “وزير الداخلية” المزعوم للكيان الوهمي، براهيم بلالا (قبيلة الركيبات لبويهات)، الذي كان متوقِفاً أمام مقر الوزارة المذكورة بالرابوني.
وجاء تصرف هؤلاء النساء كتعبير عن الاستياء من رفض مسؤول الكيان الوهمي استقبالهن، حينما كُن يعتزمن الاحتجاج امام مقر مكتبه.. بعدما كانت عناصر “درك” “البوليساريو” قد قامت بهدم خيمة لهن نَصَبْنها أمام “الوزارة” لتنفيذ اعتصام للمطالبة بالإفراج عن أحد المعتقلين في سجن “الذهبية”