الإثنين 03 مارس 2025
spot_img
الرئيسيةأنشطة الحكومةالوزير عزالدين الميداوي كفاءة وطنية تراهن على تطوير الجامعة المغربية

الوزير عزالدين الميداوي كفاءة وطنية تراهن على تطوير الجامعة المغربية

النهار24. 

إن تعيين عز الدين الميداوي وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ،  لم يأت من فراغ بل هي نابعة من يقين صادق ان في هذه الكفاءة  كافة الصفات المطلوبة لإدارة شؤون  وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار .

وهذه المهمة الكبرى لا تتحقق بمجهود شخصي بل بتضافر جهود رؤساء مصالح وزارته وبدعم من أبناء وبنات المغرب المخلصين والمحبين لتراب هذا الوطن المعطاء.

وعند الحديث عن الكفاءة عزالدين الميداوي الرجل المخلص الذي أثبت نجاحا وتمكن من إثبات وجوده بإخلاصه وتفانيه في أداء المهام المناطة به على أكمل وجه بل وكان شديد الالتصاق بقضايا مجال التعليم العالي  من خلال تواجده الدائم في كل محطات النهوض بالتعليم العالي وقربه من الشغيلة التعليمية  ساهم بشكل كبير في تذليل الكثير من المصاعب وإزاحة العوائق التي تقف حجر عثرة في طريقهم وأعطائهم دفعة معنوية لتطبيق كل تطلعاتهم على أرض الواقع وتحويل الأحلام إلى حقيقة ملموسة عبر دعمهم بكل السبل والطرق المشروعة وعبر الأطر القانونية بعد ان نجح في إزاحة كل ما من شأنه تعطيلهم.

ومن خلال متابعتنا الحثيثة لأعماله وإنجازاته لمسنا في هذا الرجل العديد من النقاط الإيجابية التي  جعلته ناجحا في كل مسؤولياته التي تقلدها ؛  نظرا لما اكتسبه من خبرات عملية من خلال عمله في معترك التعليم العالي خلال الفترة السابقة والحالية والتي سبقتها قبل  تقلده مهام وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار و التي يقودها بكل ثقة واقتدار .

ان ما يميز شخصية عزالدين الميداوي هي مزجة بين صرامته في العمل وثقته المكتسبة من الميدان الإداري وحنكته في التعامل مع القضايا  التي تخص الوزارة  بأسلوب متزن، ونجده انه أقل المسؤولين الذين تعرضوا للنقد سواء على مستوى  الصحافة والتي تعتبر السلطة الرقابية الرابعة في البلاد او حتى على الصعيد الشعبي الذي هو قريب منه بسبب قربه الدائم من مختلف أطياف الوطن بمختلف توجهاته وأطيافه وفئاته.

ويعتبر الوزير عزالدين الميداوي أحد رجال المرحلة الراهنة القادمة في البلاد بفضل تجربته وحنكته ومستواه العلمي ، ومثالا يحتذى به لكافة أبناء الشعب الذين يتطلعون إلى ان يلعبوا دورا سياسيا في المراحل المقبلة من مستقبل البلاد .

 الوزير عز الدين الميداوي، طوال مساره المهني، كان ابن قبيلة الحياينة في إقليم تاونات، أينما حل وارتحل إلا وترك بصمته.

بصمة، ظلت دائما، تؤمن بأن صناعة عقول البشر ، لا بد لها من بنايات تعليمية تواكب تحديات العصر.

لذلك فالرجل يعود له الفضل، في تحويل مدينة القنيطرة، من مدينة جامعة إبن طفيل إلى مدينة جامعية، على غرار  مدنية ليون الفرنسية.

مدينة، بجامعة من كليات تخصصات عديدة ومدارس عليا ومعاهد وطنية، إلى جانب باقي المرافق الجامعية، حتى أضحت عاصمة الغرب مدينة جامعية متكاملة.

عز الدين الميداوي، الذي أمامه تحديات كبرى يزيد من صعوباتها العمر القصير لما تبقى من عمر الولاية الحكومية الحالية، لا شك أن ذلك لن يمنعه من ترك بصمته في هذا القطاع الحيوي.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

- إعلان -spot_img

الأكثر شهرة

احدث التعليقات