النهار24.
تميزت حكومة عزيز أخنوش في نسختها الثانية بتعيين الإطار والكفاءة الوطنية المعروفة الإستقلالي القح عبدالصمد قيوح ، وزيرا للنقل واللوجستيك ، وهو ما أعتبره عدد من المحللين السياسيين دليلا واضحا على حرص الحكومة على تحقيق إنجازات كبيرة في مجال النقل واللوجيستيك .
كما اعتبروا أن الأمر ينطبق عليه تماما “إعطاء القوس لباريها” و”وضع الرجل المناسب في المكان المناسب”.
لقد وفقت الحكومة في هذا الاختيار، ونجحت في تسمية الرجل القادر على رفع التحدي داخل وزارة النقل واللوجيستيك ، والذي تشهد له كفاءته بالقدرة على الجمع بين قطاعين ليس من السهل تسييرهما.
ويمتاز الوزير عبدالصمد قيوح بمهنيته العالية وانضباطه ، وأخلاقه ، وهدوئه ورويته ومعرفته الجيدة بدواليب وزارة النقل واللوجيستيك ، بعد أن تولى عدة مناصب مهمة ، راكم فيها تجربة وخبرة ونجح في مهامه الوزارية السابقة والبرلمانية .
ويتوفر الوزير قيوح على كفاءة ومهنية ومصداقية وخبرة وتجربة تستحق الإشادة تمكنه من تسيير وزارة النقل واللوجيستيك بكل حنكة ونزاهة باعتباره شخصية وطنية تنحدر أرض هوارة المعطاءة ، وهو سليل أسرة العلم والكرم والمعرفة والأخلاق والمواقف الثابتة لخدمة العرش والوطن.
كما يعتبر من الكفاءات الوطنية التي ظلت حريصة على وضع خبراته رهن إشارة الوطن، وفي خدمة الوطن بتفان وإخلاص.