رئيس برلمان أمريكا الوسطى من العيون: المغرب شريك إستراتيجي وداعم للاستقرار والتنمية

الإدارة17 أبريل 2025
رئيس برلمان أمريكا الوسطى من العيون: المغرب شريك إستراتيجي وداعم للاستقرار والتنمية

النهار24. 

أكد كارلوس ريني هيرنانديز، رئيس برلمان أمريكا الوسطى (البرلاسين)، خلال زيارة رسمية إلى مدينة العيون، أن المملكة المغربية تعتبر شريكاً استراتيجياً بالنسبة لدول أمريكا الوسطى، مشدداً على دعم البرلمان الإقليمي الكامل للوحدة الترابية للمغرب وسيادته على كامل أراضيه.

وأوضح هيرنانديز، الذي يقود وفدا برلمانيا هاما إلى الأقاليم الجنوبية، خلال لقائه بوالي جهة العيون – الساقية الحمراء، عبد السلام بكرات، أن هذه الزيارة تتيح للوفد الوقوف عن كثب على حجم المنجزات المحققة في المنطقة، بفضل الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأشار ذات المتحدث، إلى أن برلمان أمريكا الوسطى يتقاسم مع المغرب قيماً مشتركة، في مقدمتها احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، مضيفاً أن ما حققته الأقاليم الجنوبية من تطور اقتصادي واجتماعي يمثل دليلاً ملموساً على نجاعة النموذج التنموي المغربي، والحل الواقعي الذي يضمن للساكنة الكرامة في كنف الأمن والاستقرار.

وتوقف رئيس “البرلاسين” عند الذكرى العاشرة لانطلاق التعاون البرلماني بين المغرب وأمريكا الوسطى، معرباً عن ارتياحه لحصيلة التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف، ومثمناً الدعم المؤسسي المستمر الذي يقدمه البرلمان المغربي، خصوصاً في تنظيم منتديات دولية حول الهجرة والتنمية، سواء في الدومينيكان أو السلفادور.

كما أعرب هيرنانديز عن اهتمام بلدان منطقته بالاستفادة من التجربة المغربية في مجالات تدبير الهجرة، والطاقات المتجددة، والفلاحة الحديثة.

ومن جانبه، شدد والي جهة العيون – الساقية الحمراء، عبد السلام بكرات، على أن هذه الزيارة تشكل مناسبة لتقريب الوفد من حقيقة التحولات التنموية التي تعرفها المنطقة، في إطار الجهوية المتقدمة التي يعتمدها المغرب كنموذج للحكامة الترابية.

وأشار الوالي بكرات، إلى أن الأقاليم الجنوبية تميزت بمشاركة قوية في مختلف الاستحقاقات الانتخابية، مسجلة أعلى نسب التصويت في انتخابات 2021، وهو ما يعكس انخراط الساكنة في المسار التنموي ووعيها بمكتسبات الجهوية.

ويشمل برنامج زيارة وفد البرلاسين لمدينة العيون لقاءات مع المسؤولين المحليين، في مقدمتهم رئيس الجماعة الترابية للعيون، مولاي حمدي ولد الرشيد، إلى جانب زيارات ميدانية لمشاريع ثقافية واجتماعية، ومنشآت رياضية وتربوية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

الاخبار العاجلة