النهار24.
هذه المرأة المتواضعة المخلصة في عملها والمعروفة بالطيبوبة والصراحة العفوية، والتي تستحق كل التقدير والتشريف ّ ، حيث تبذل قصارى جهدها من أجل تحقيق المصلحة العامة وخدمة جميع المواطنين بدون استثناء.
بفضل المجهودات الجبارة التي تبدلها السيدة القائدة. اذ وجدنا فيها المرأة الإدارية المحنكة والمشهودة لها بالكفاءة في التدبير للشأن العام بمجاله الترابي ناهيك عن حسن التسيير والنمودج المثالي في تقريب الإدارة من المواطنين والمواطنات.
حيث تمتاز القائدة صفاء بيروسي بالعزيمة والطموح والصارمة في أداء كل واجباتها المهنية مع تطبيقها الصارم للقانون بكل حدافيره، وهو ما جعلها تستحق الإحترام والتقدير من لدن ساكنة منطقة أسكجور .
على مدى سنة من الخدمة بتفان وصبر وعزيمة في دهاليز الملحقة الإدارية أسكجور ، إستطاعت السيدة صفاء بيروسي أن تبصم على مسار مهني حافل بالعطاء ونكران الذات، وهي من الأطر المتمرسة التي تتوفر على رصيد من التكوين والكفاءة والتجربة، مما مكنها من نسج علاقات تواصلية جيدة مع جميع المصالح من سلطات محلية، و مصالح أمنية، و مصالح خارجية، والمنتخبين ، بالاضافة الى انفتاحها على فعاليات المجتمع المدني والعمل على حل أغلب المشاكل التي تقف بين الفينة والأخرى كحجر عثرة في طريق الفاعلين الجمعويين .
عينت بالملحقة الادارية أسكجور يوم 22 غشت 2024 كقائدة جديدة ،فهي تجسد المفهوم الحقيقي للسلطة والتي دعا لها صاحب الجلالة في خطابه التاريخي لسنة 1999 بالدار البيضاء، وهذا من حيث تطبيق السليم للقوانين وعدم التغاضي عنه، وهي بادرة قد استحسنت لها الفعاليات بأسكجور عامة، بتقيدها لمفهوم السلطة الجديد اعتمادا على السلاسة و التواصل و سياسة الإقناع.
لهذا فإن جميع الصفات التي يجب أن يمتيز بها رجل السلطة وفق النموذج الجديد لرجال السلطة التي يدعو إليها ملكنا محمد السادس نصره الله و أيده قد اجتمعت في هذه القائدة و تتبث في كل مرة و حين أهليتها و عدم خذلان الثقة التي وضعت فيها حين تعيينها على رأس هذه الملحقة.


















