النهار24.
تهاطلت في الآونة الأخيرة انتقادات مجانية لشخصية الرئيسة فتيحة المودني وهي ملغومة في توقيتها وتحليلاتها لغتها الهجوم والانتقام ؛ تريد ان تصل إلى نتيجة واحدة مفادها محاربة الرئيسة فتيحة المودني ,وأنه جاء الوقت لذلك ؛ بعد صعود أسهم المرأة بعد الثورة التي أحدثتها داخل مجلس جماعة الرباط والبرامج التنموية التي أطلقتها على مستوى مقاطعات الرباط .
لابد من الإقرار أولا ان المغرب فتح المجال للنساء لترأس مجالس المدن الكبرى على مستوى المملكة، وكانت لهن فرصة تاريخية حقيقية لإبراز كفائتهن على مستوى تسيير المجالس الترابية عبر برامج التنمية الشاملة لهذه المجالس .
الرئيسة فتيحة المودني التي خاضت تجارب سابقة ؛ لا بد وانها ترسخت لديها غيرة وطنية كبيرة لبلدها , وأصبحت مسؤولة في خدمة الصالح العام وتخلصت من أغلال المصلحة الحزبية الضيقة , والقرارات الشجاعة التي اتخذتها تعكس إلى أي حد وفق من اختاروها لهذه المهمة الصعبة في النهوض بعاصمة المملكة تنمويا واجتماعيا واقتصاديا ودفعت بالمجلس لبر الأمان و نحو الاستقرار والثبات.
فدعوا المرأة التي لا تطيق الخداع والنفاق تعمل فإن أصابت فلها أجران وإن أخطأت فلها أجر واحد .
أولى القرارات الجريئة التي اتخذته هو إخراج مشروع تصميم تهيئة المدينة يروم الارتقاء بالعاصمة لتضاهي العواصم الدولية، ولتكون في مستوى انتظارات الساكنة والزوار، لاسيما وأن المغرب مقبل على تنظيم عدد من التظاهرات الدولية.
وهو المشروع الذي هلل له جميع الفاعلين والشركاء والفعاليات السياسية .
ولعل المسار الذي قطعه اعتماد مشروع تصميم تهيئة الرباط، والذي استكمل جميع المراحل بحذافيرها التي من المفترض أن يمر منها تصميم التهيئة، في احترام تام للقوانين ذات الصلة.، وهو ما سبب إحراج للبعض وربما لأنهم تعودوا الاشتغال والإصطياد في الماء العكر
الرئيسة فتيحة المودني بدت أمينة في الالتزام على تنفيد جميع البرامج التي تخص مجلس جماعة الرباط والتي جعلتها محط أنظار المهتمين الفرقاء السياسيين .
ولا يمكن لعاقل أن ينكر المجهودات المبذولة من طرف الرئيسة فتيحة المودني وبرامجها المحدثة والتي اعطت أكلها ؛ فالعبرة أولا وأخيرا بمخرجات وبرامج هذه المرأة أما غيرها فغثاء كغثاءالسيل


















