النهار24.
في 22 أكتوبر 2024، أعلنت الإكوادور قطع علاقاتها مع جبهة البوليساريو، وفي 04 يوليوز 2025، عبرت بشكل واضح عن دعمها لمقترح الحكم الذاتي الذي تقدمه المملكة المغربية كحل جاد وواقعي للنزاع الإقليمي حول الصحراء.
قبل هذا التحول، كانت قيادات البوليساريو تتمتع بنفوذ واسع في الإكوادور، شأنها في ذلك شأن باقي دول أمريكا اللاتينية التي شكلت لسنوات طويلة خزانا للدعم السياسي والمادي للجبهة، فقد حظيت هذه الأخيرة بإمتيازات كبيرة منذ وقت مبكر، ما جعل علاقاتها في المنطقة تنحرف عن إطارها التضامني إلى استغلال شخصي لمقدرات الدعم.
ولعل أبرز مثال على ذلك ما قام به محمد سالم ولد السالك، (وزير خارجية البوليساريو السابق)، الذي إستغل نفوذه لرسم مستقبل إبنه بعيدا عن مخيمات تندوف وساحات الموت التي ترسل إليها الجبهة الشباب، تاركة لهم المعاناة والمصير المجهول، واضعة يدها في وقت مبكر على أهم المكاسب لضمان مستقبل أبناء القيادات.


















