النهار24.
في سياق البرنامج الوطني “الأبواب المفتوحة” الذي تنظمه مؤسسة التعاون الوطني، تواصل هذه المؤسسة دورها الريادي كفاعل اجتماعي أساسي في المغرب، حيث تسعى باستمرار لدعم الفئات الهشة وتمكينها من الاندماج الاجتماعي والاقتصادي عبر برامج مبتكرة ومشاريع تنموية مستدامة، مستندة إلى التوجيهات الملكية السامية التي تؤكد على أهمية التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتعزيز التضامن المجتمعي، لا سيما مع الفئات الأكثر هشاشة. وتعمل مؤسسة التعاون الوطني، بشراكة وثيقة مع الفاعلين المحليين والوطنيين، على توسيع نطاق تدخلاتها مواكبة التحولات المجتمعية ومتطلبات التنمية المستدامة، لتظل من أبرز المؤسسات التي تسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز الانسجام الاجتماعي.
وفي هذا الإطار، نطمت مؤسسة التعاون الوطني بشكل دوري “أبواباً مفتوحة” في المراكز الاجتماعية التابعة لها، بهدف تعزيز قدرات المستفيدات، خاصة في المجال الرقمي والذكاء الاصطناعي، ضمن مسارها الرائد في التنمية الاجتماعية والاندماج الاقتصادي للمرأة، كما هو الحال في الموسم التكويني 2024-2025، حيث تم تكريس هذا الشعار في العديد من المبادرات الإقليمية.
وقد شملت هذه الحملات التي تنظمها مؤسسة التعاون التركيز على تعزيز قدرات النساء في المجالات الرقمية والذكاء الاصطناعي كأولوية لإدماجهن في التنمية.
كما تهدف الأبواب المفتوحة إلى تعريف العموم بالمبادرات والخدمات التي تقدمها مراكز التعاون الوطني، مع إبراز دورها في خدمة المجتمع.
وتمثل الأبواب المفتوحة فرصة للانطلاق في موسم تكويني جديد، وتحديد الأهداف والبرامج التي سيتم التركيز عليها في الفترة المقبلة، وفقاً للمذكرة التي صدرت عن مدير التعاون الوطني.
وتُشرف على هذه الحملات والمبادرات أطر إدارية وجمعيات شريكة، بدعم ومتابعة من المنسقين الجهويين ومندوبي التعاون الوطني.


















