النهار24.
استهلّ الوالي الجديد على جهة مراكش–آسفي، محمد فوزي، مهامه الرسمية بعقد اجتماع أمني موسّع صباح اليوم السبت بمقر الولاية، خُصّص لتقييم الوضع العام بالمدينة في ظل الأحداث التخريبية التي شهدتها بعض الأحياء خلال الأيام الأخيرة.
وشكّل اللقاء أول محطة عملية في برنامج عمل الوالي الجديد، حيث حضره كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين، من بينهم العامل المكلف بالشؤون الداخلية على صعيد الجهة، والكاتب العام للشؤون الداخلية بعمالة مراكش، إلى جانب قائد الحامية العسكرية، ووالي الأمن، والقائدين الجهويين للدرك الملكي والقوات المساعدة، ومدير الوقاية المدنية، فضلاً عن ممثلي المديرية العامة للدراسات والمستندات ومديرية مراقبة التراب الوطني على الصعيد الجهوي.
وقد شدّد الوالي في كلمته الافتتاحية على ضرورة التحرك الميداني السريع واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتعزيز الأمن والاستقرار، مع الحرص على حماية الأرواح والممتلكات وصون النظام العام، مشيراً إلى أهمية التنسيق الدائم بين مختلف المتدخلين لضمان نجاعة التدخلات.
ويندرج هذا الاجتماع في إطار التنسيق المؤسسي المستمر بين مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية، بهدف إحكام المراقبة الميدانية وضمان التدخل الفعّال لمواجهة أي تطورات، بما يعيد الهدوء والسكينة إلى المدينة الحمراء.
يُشار إلى أن الوالي فوزي كان قد حلّ بمراكش مساء أمس الجمعة، حيث قام فور وصوله بجولة ميدانية همّت عدداً من المناطق، من بينها جليز وسيدي يوسف بن علي والمدينة العتيقة، قصد الاطلاع مباشرة على الوضع الأمني والوقوف على جاهزية السلطات المحلية


















