الخط الجوي الجديد بين الدار البيضاء والسمارة: ربط جديد يعزز التنمية في الأقاليم الجنوبية

الإدارة10 نوفمبر 2025
الخط الجوي الجديد بين الدار البيضاء والسمارة: ربط جديد يعزز التنمية في الأقاليم الجنوبية

النهار24. 

في خطوة جديدة تعكس التزامها المتواصل بدعم التنمية المندمجة في الأقاليم الجنوبية، دشنت شركة الخطوط الملكية المغربية (Royal Air Maroc)، اليوم الإثنين 10 نونبر 2025، خطها الجوي الجديد الرابط بين الدار البيضاء والسمارة، وذلك احتفاءً بالذكرى الخمسين لـ المسيرة الخضراء.

جاء إطلاق هذا الخط في إطار الاستراتيجية الوطنية لتعزيز الربط الجوي الداخلي، وتسهيل تنقل الأفراد والبضائع بين مختلف جهات المملكة، خاصة المناطق الجنوبية التي تعرف دينامية تنموية متسارعة خلال السنوات الأخيرة.

وقالت الشركة في بلاغ رسمي إن هذا الخط الجديد يندرج ضمن رؤية “لارام” الرامية إلى مواكبة المشاريع السوسيو-اقتصادية في الصحراء المغربية، وتوفير خدمات نقل جوي منتظمة ومريحة لسكان السمارة وزوارها.

وقد شهدت الرحلة الافتتاحية أجواء احتفالية مميزة، بحضور ممثلين عن السلطات المحلية والمنتخبين والفاعلين الاقتصاديين، إلى جانب مسؤولين من شركة الخطوط الملكية المغربية. وتم تنظيم حفل استقبال رمزي في مطار السمارة، حيث عبّر عدد من الحاضرين عن سعادتهم بهذه المبادرة التي ستسهم في تحسين الربط الجهوي وتعزيز جاذبية المدينة الاستثمارية والسياحية.

وتأتي هذه الخطوة في سياق جهود “لارام” لتوسيع شبكتها الداخلية، بعد أن عززت خلال السنوات الأخيرة رحلاتها نحو مدن مثل الداخلة والعيون وكلميم. ومن المنتظر أن يسهم الخط الجديد في تقليص المسافات الزمنية بين الدار البيضاء والسمارة، وتسهيل حركة رجال الأعمال والطلبة والموظفين بين المنطقتين.

وأكد مصدر من الشركة أن “Royal Air Maroc” تواصل العمل على تحسين تجربة الزبناء وتوسيع شبكة الربط الجوي الداخلي والخارجي، بما ينسجم مع التحولات الكبرى التي تعرفها الأقاليم الجنوبية في مختلف المجالات.

وبإطلاق هذا الخط، تكون السمارة قد انضمت رسميا إلى شبكة المدن المغربية التي تربطها “لارام” بمركزها الجوي الرئيسي في الدار البيضاء، ما يعزز حضور الشركة الوطني، ويكرّس دور النقل الجوي كرافعة حقيقية للتنمية والتقارب بين جهات المملكة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

الاخبار العاجلة