النهار24.
تلك هي الحملة الشرسة التي يشنها اعداء النجاح الذين فقدوا بريقهم السياسي “ظلما” على الوزير محمد سعد برادة لا لشيء سوى أنه يشق طريقه بثبات ويقود وزارته بحنكة وتبصر ، ويلقبه البعض “بوزير الشعب” ويتكلم بلغة الشعب التي يفهمها .
وعرف الوزير برادة المثقف بالأخلاق الوطنية الرفيعة ، المتشبع بالمواطنة الصادقة ونجاح عمله وبرامج الوزارة الذي يشرف عليها جعلت أعداء النجاح والمتربصين يخرجون من هنا وهناك ، وخاصة المتخصصين في أعماق البحار… عفوا في أعماق السياسة ، والمتخصصين في تقويض أي عمل … لاغراض سياسوية ممنهجة .
فمند أن جعل الوزير برادة نجاح برامج وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة هدفه الأسمى حتى انهال عليه سهام النقد والإشاعات الكاذبة من طرف أعداء النجاح ، بالإضافة الى مواقع التواصل الإجتماعي …ونحن نعرف من يقوم بتجييش الذباب الإلكتروني لخدمة أجندة معينة
فنجاح الوزير برادة جعلت الغواصون في أعماق السياسة يشهرون نبالهم على سفينة الرجل التي تحركت في اتجاه العمل الجاد ،لكن يظهر ويبدو أن برادة ماضي في عمله ولن يرجع من منتصف الطريق متأوها أو متوجعا، لأنها لغة الجبناء .
والسؤال المطروح بدون تزلف اوتملق: ما هي الاخطاء التي ارتكبها الوزير برادة وتستحق التبخيس والنقد ! اللهم اذا كانت هناك حسابات سياسية، او نفعية ، بعدما قرر في اول خرجة له بعد التعيين، خدمة المصلحة العليا للوطن!، لانه رجل من طينة “أولاد الناس” ونظيف اليد وهذه هي الحقيقة .


















