النهار24 .
خرجت جماهير غفيرة من مواطني بوجدور البارحة واليوم في تظاهرة عفوية صاخبة احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة .
وأدان المتظاهرون الذين جابوا الشارع الرئيسي بالمدينة واعتصموا لمدة ساعات مطالبين بإعادة التيار الكهربائي وأدانوا الاستهتار بمصالح المواطنين وعدم تقدير المسؤولية وعدم مراعاة أوضاع أكثر من خمسون ألف مواطن تعطلت مصالحهم المرتبطة بالتيار الكهربائي، كما نددوا بالتهميش الذي يطال المدينة وسوء التدبير بمختلف اداراتها. محملين المسؤولية للسلطات المحلية ومدير إدارة المكتب الوطني للكهرباء ببوجدور.
وسبق للمدينة أن عاشت على قلق انقطاع التيار الكهربائي لمرات متكررة خاصة خلال الشهور الماضية.
وكانت التظاهرة مناسبة لإدانة عدم الالتزام بمقتضيات دفاتر التحملات والغش في تنفيذ الصفقات العمومية وهو ما يتجسد على أرض الواقع في هشاشة وتلف التجهيزات الأساسية التي صرف عليها الكثير من المال العام.
وكانت مدينة بوجدور قد عاشت مند يوم الثلاثاء الماضي بدون كهرباء بسبب العاصفة التي ضربت الاقليم، مما شل الحركة الاقتصادية بالمدينة، وتسبب في انقطاع المياه الصالحة للشرب عن مجموع المدينة .، وتعطلت المخابز، وأغلقت المقاهي، وساءت أجواء التوجس والحذر طيلة الليالي المظلمة بسبب ما اقترفه بعض اللصوص من سرقات.
وجاء انقطاع التيار الكهربائي في سياق جو من الاحتقان تعيشه المدينة وأحوازها جراء التهميش والعطالة المنتشرة وسط الشباب وجراء سد كل آفاق الأمل لدى الساكنة .
انقطاع الكهرباء، واستمراره لمدة خمسة أيام عن الاقليم ، ليس بالحالة العابرة إذ أن له انعكاسات أمنية مما يستدعى التحقيق في الأمر، ولمَ لا في نفس السياق، طرح سؤال المسؤولية في بوجدور والتحقيق في ما تعيشه، نتيجة سنوات من سوء التدبير.
وأدان المتظاهرون الذين جابوا الشارع الرئيسي بالمدينة واعتصموا لمدة ساعات مطالبين بإعادة التيار الكهربائي وأدانوا الاستهتار بمصالح المواطنين وعدم تقدير المسؤولية وعدم مراعاة أوضاع أكثر من خمسون ألف مواطن تعطلت مصالحهم المرتبطة بالتيار الكهربائي، كما نددوا بالتهميش الذي يطال المدينة وسوء التدبير بمختلف اداراتها. محملين المسؤولية للسلطات المحلية ومدير إدارة المكتب الوطني للكهرباء ببوجدور.
وسبق للمدينة أن عاشت على قلق انقطاع التيار الكهربائي لمرات متكررة خاصة خلال الشهور الماضية.
وكانت التظاهرة مناسبة لإدانة عدم الالتزام بمقتضيات دفاتر التحملات والغش في تنفيذ الصفقات العمومية وهو ما يتجسد على أرض الواقع في هشاشة وتلف التجهيزات الأساسية التي صرف عليها الكثير من المال العام.
وكانت مدينة بوجدور قد عاشت مند يوم الثلاثاء الماضي بدون كهرباء بسبب العاصفة التي ضربت الاقليم، مما شل الحركة الاقتصادية بالمدينة، وتسبب في انقطاع المياه الصالحة للشرب عن مجموع المدينة .، وتعطلت المخابز، وأغلقت المقاهي، وساءت أجواء التوجس والحذر طيلة الليالي المظلمة بسبب ما اقترفه بعض اللصوص من سرقات.
وجاء انقطاع التيار الكهربائي في سياق جو من الاحتقان تعيشه المدينة وأحوازها جراء التهميش والعطالة المنتشرة وسط الشباب وجراء سد كل آفاق الأمل لدى الساكنة .
انقطاع الكهرباء، واستمراره لمدة خمسة أيام عن الاقليم ، ليس بالحالة العابرة إذ أن له انعكاسات أمنية مما يستدعى التحقيق في الأمر، ولمَ لا في نفس السياق، طرح سؤال المسؤولية في بوجدور والتحقيق في ما تعيشه، نتيجة سنوات من سوء التدبير.