النهار24 .
بقدر ما تعتبر مسألة تصحيح إمضاء الوثائق الإدارية مسألة عادية وروتينية في جميع البلديات و الجماعات بالمملكة، فقد أصبحت تثير الكثير من الاستياء في صفوف ساكنة بوجدور و عبء يومي إظافي، بسبب حالة من الفوضى و التسيب و العبثية في التسيير ، فعند ذهابك من أجل استخراج وثيقة أو قضاء غرض إداري بمصلحة تصحيح الامضاءات تصطدم بعدم وجود المفوض له بالتوقيع و كذا رفض الكاتب العام للتوقيع و كذا غياب شبه تام لنواب الرئيس.مما يضطر ساكنة بوجدور إلى التتنقل بين الجماعات المجاورة ، لإستكمال الإجراءات الإدارية ، ما يكلفهم الكثير من الجهد ، في التنقل بين المصالح.
الأكيد أن رؤساء هذه المجالس على علم ما يحدث بمختلف المصالح الحساسة و خاصة التي لها علاقة مباشرة بمصالح المواطنين و ضمنها مصلحة الوثائق و تصحيح الإمضاءات . ويتحملون المسؤولية القانونية و الأخلاقية من أجل الحد من هذه الممارسات المشينة.