النهار24 .
من المعلوم لدى الجميع أن قيام اي مسؤول بأداء مهام وظيفته بالدقة والأمانة والنزاهة والإخلاص والانضباط يعتبر أمراً واجباً عليه، خدمة لإدارته ووطنه والمواطنين عموما ، كما يعتبر استفادته من مزايا الوظيفة كالراتب والتعويضات والمكافآت واجبا ايضا .
ابراهيم بونخيلة ، أحد نماذج المسؤول المتفاني في عمله ،اذ يعتبر حسب تصريحات المواطنين والفعالين بأكادير ان الهدف الأول والأخير هو خدمة المواطن بالدرجة الأولى من خلال قضاء اغراضهم وفق المسطرة المعمولة دون تقصير أو تماطل .
جدير بالذكر ،ان مصلحة الحسابات والصفقات بولاية أكادير تلتزم بأداء مهامها سواءا مع المواطنين أو أصحاب الشركات أو مع المستفيدين من دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، مما يخلق ضغطا كبيرا على موظفي المصلحة ، لكن انضباط السيد ابراهيم بونخيلة وباقي الموظفين من خلال الحضور والانصراف في الوقت المحدد ،مع تأدية العمل بالدقة والأمانة والنزاهة والإخلاص والعدالة والمساواة بحيث لا يفرق من حيث العناية والاهتمام بين معاملة وأخرى، ينجز أعماله في الوقت المحدد ولا يؤخرها من دون أسباب تتعلق بالمعاملات.
ويرجع له الفضل في نجاح عمل مصلحة الحسابات والصفقات والذي استطاع أن يخلق الفارق وذلك بفضل الفعالية و التحلي بالأخلاق و العلاقات الجيدة مع الآخرين، و العمل بروح الفريق الواحد.
وهو الشيئ الذي أهله لنيل ثقة المسؤولين وكذلك ثقة المواطنين وجمعيات المجتمع المدني بأكادير .
فالسيد يبقي مكتبه مفتوحا في وجه الجميع بدون استثناء ، وله قدرة كبيرة على الإصغاء والتواصل عن قرب مع المواطنين على حد سواء .
وقد أظهرعن كفاءته في التعاطي مع الملفات التي تهم قسم الميزانية والصفقات وتم التفاعل والتعامل معها بكل جدية لحلحلتها.
فما أحوج اداراتنا لمثل هذه العينة من المسؤولين المتفانين والمخلصين في عملهم.