عامل إقليم بوجدور يترأس لقاء تشاوري حول الجيل الجديد لبرامج التنمية الترابية المندمجة.

الإدارة11 نوفمبر 2025
عامل إقليم بوجدور يترأس لقاء تشاوري حول الجيل الجديد لبرامج التنمية الترابية المندمجة.

النهار24. 

احتضنت القاعة الكبرى للإجتماعات بعمالة إقليم بوجدور ، اليوم الثلاثاء، لقاء تشاوريا موسعا تم خلاله التباحث حول الجيل الجديد من برامج التنمية الترابية المندمجة.
وجرى هذا اللقاء، المنظم تنزيلا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في جو من التشاور والإنصات والنقاش البناء، عبر إشراك جميع الفاعلين المعنيين بالتنمية الترابية، لا سيما الساكنة والمنتخبون والإدارات والمؤسسات العمومية، والمجتمع المدني، والهيئات المهنية.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد عامل إقليم بوجدور ، إبراهيم بن إبراهيم ، أن هذا اللقاء يأتي تنفيذا للتوجيهات السامية لجلالة الملك، الواردة في خطابي جلالته بمناسبة عيد العرش الأخير وافتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، والداعيين إلى إطلاق جيل جديد من برامج التنمية الترابية يعزز مقاربة قائمة على الإنصات والتواصل والتفاعل الإيجابي مع المواطنين.

وتابع أن هذا اللقاء التشاوري يهدف إلى أن يكون أرضية للنقاش والتشاور تعزز القرب والتفاعل مع حاجيات وتطلعات المواطنين على مستوى مختلف الفضاءات الترابية، حول الجيل الجديد من برامج التنمية الترابية الهادفة، على الخصوص، إلى تقليص الفوارق المجالية مع إيلاء اهتمام خاص للمناطق الأكثر هشاشة.

وأبرز عامل إقليم بوجدور أن الجيل الجديد من برامج التنمية الترابية يرتكز على أربعة محاور رئيسية هي إنعاش الشغل، وتحسين الخدمات الاجتماعية الأساسية لاسيما التعليم والصحة، والتدبير المستدام للموارد المائية، والتأهيل الترابي المندمج.

وأضاف أن هذه البرامج ترتكز على مسار تخطيط مطور ومرن يمكن المواطنين من المشاركة الفعالة في إعداد البرامج، وكذا على الانتقال من مقاربة تركز على تطوير البنيات التحتية إلى مقاربة مندمجة للتنمية الترابية.

وأشار إلى أن الأمر يتعلق كذلك بتعزيز حكامة دامجة ومرنة وشفافة ترتكز على التكنولوجيات الرقمية، وضمان تقييم سنوي للأداء، بالإضافة إلى اعتماد منصة رقمية لتعزيز التواصل الموسع، مما يقوي مبادئ الشفافية.

وقدم الإطار كين المسؤول بقسم التنسيق للبرنامج ، من جهة ، عرضا سلط فيه الضوء على مختلف مؤشرات التنمية على مستوى الإقليم، والتي تهم بشكل خاص قطاعات التعليم والصحة والشغل.

من جانبه، أكد رئيس المجلس الإقليمي ، أن هذا اللقاء يتيح فرصة ثمينة لتقاسم الرؤى وتضافر جهود مختلف الفاعلين المحليين والجهويين، بهدف إعداد برامج تنموية تستجيب لتطلعات المواطنين وتتكيف مع الخصوصيات الاقتصادية والاجتماعية والترابية للإقليم.

وشدد على أن المجلس الإقليمي معبأ بالكامل، بتعاون مع السلطات المحلية وباقي الشركاء والفاعلين المحليين والجهويين، من أجل تحديد أولويات التنمية المحلية، مع التركيز على التشغيل والتعليم والصحة وتحسين البنيات التحتية والخدمات الأساسية، بالنظر لتأثيرها المباشر على تحسين ظروف عيش المواطنين.

وشكل هذا اللقاء التشاوري مناسبة لفتح نقاش غني وبناء، مكن المتدخلين، من مختلف الآفاق، من تسليط الضوء على مختلف الإكراهات التي يواجهها الإقليم، واستكشاف الحلول الكفيلة بالاستجابة لمختلف الانشغالات المحلية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

الاخبار العاجلة