النهار24 .
ليس في السياسة مستحيل ولا احكام تحكمها بالصحراء ، عدى ان تكون انسانا مقبولا لدى المواطنين تلامس تطلعاتهم وتقاسمهم اوجاعهم .
صفات نادرة وجليلة اجتمعت في السياسي ورجل الاعمال النزيه حسن الدرهم سليل خيمة اهل الدرهم الماجدة ، الذي ورث العز والجاه كابرا عن كابر وليس كحال بعض من المنتخبين الوصوليين الذين ابتلت بهم مدينة التحدي بوجدور .
إن الحديث عن مزايا ومكارم حسن الدرهم ذو شجون ويطول من حيث شعبيته الجارفة وحب الناس له إذ يصعب الفصل بين كاريزما السياسي و كاريزما الانساني لدى رجل بلغت بساطته وصفاء نيته مبلغا لم يعد الأكثر أعدائه حقدا وغلوا مكان لمهاجمته .
فشعبية حسن الدرهم داخل فئات عريضة من ساكنة بوجدور التي رحبت به ، ستظل تبشر بإنبعاثة جديدة بالإقليم ، تعيد كفة التوازنات السياسية واجعل فسيفساء المشهد السياسي متنوع تنوع ألوان ريش الطاووس ، مما سيفتح آفاقا رحبة للعمل السياسي النظيف بالإقليم ، ويعيد طوابير العازفين عن الصناديق الى المشاركة في العملية السياسية ويرسم البسمة على محيا المستضعفين والمهمشين ببوجدور .
إنه احد نجوم السياسة الكبار بجهة الصحراء وأيقونة العمل السياسي الشريف الذي صنع شعبيته بين أهالي الصحراء ،بقضاء حوائج الناس والتواضع والصفاء مع المواطن والقرب منه ، كما أن التاريخ لم يسجل عليه الاغتناء من المال العام .
قولا واحدا فساكنة بوجدور قواها الحية ستظل ترنو الى العود الميمونة ل حسن الدرهم لإقليم بوجدور وسيجدون مهندسي المعارك الانتخابية صعوبة في صناعة تنبؤات انتخابوية تشفي الغليل ، حيث سيكون حسن الدرهم رقما صعبا في العملية السياسية وقادرا في كل لحظة بشعبيته ومصداقيته على قلب الطاولة على الجميع وإعادة قطع الشطرنج الانتخابية الى المربع الاول .