النهار24 .
يعتبر محمد بلفقيه ابن قبائل ايت بعمران المجاهدة والذي ترعرع فوق تربتها وتعلم في مؤسساتها التعليمية أيقونة المنتخب المثابر والمتحدي لكل الصعاب الحياتية والذي حظي بثقة الساكنة من خلال انتخابه رئيس المجلس البلدي لكلميم وهو ما جعله يقوم بتقديم خدمات جليلة لساكنة كلميم الذين بادلوه حبا بحب ووفاء بوفاء.
محمد بلفقيه نموذج للسياسي البعمراني الطموح والكفؤ والمقتدر والذي سن لنفسه طريقا خاصا للنجاح والتفوق في الميدان السياسي كمنتخب جماعي ناجح ومقتدر. يحق لساكنة كلميم ان تفتخر بوجود شخص مثل محمد بلفقيه ضمن المنخبين الناجحين في مسارهم السياسي والمنتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي ، فهذا الشخص اعطى دفعة قوية وكبيرة لمفهوم خدمة المواطنين والذي نص عليه خطاب صاحب الجلالة نصره الله عند افتتاح الدورة التشريعية .
ويضع رئيس المجلس البلدي لكلميم ضمن أولوياته برنامج تنمية إقليم كلميم اجتماعيا اقتصاديا ثقافيا رياضيا ، ويعمل على تتبع جميع المشاريع التنموية المقرر برمجتها اوإنجازها او المساهمة فيها بتراب الإقليم لمدة ست سنوات مع مراعات تحديد الأولوية التنموية للإقليم ومواكبة برنامج التنمية لسياسات واستراتيجيات الدولة فيما يخص توفير التجهيزات او الخدمات الاساسية والتنمية الاجتماعية في الوسط الحضري ومحاربة الإقصاء والهشاشة في مختلف القطاعات الاجتماعية مع تحقيق الإنسجام مع توجيهات برنامج التنمية الجهوية وكدا احترام البعد البيئي لتحقيق التنمية المستدامة ومراعاة الامكانيات المادية للإقليم واحترام الالتزامات المتفق بشأنها داخل الإقليم .
ومند توليه رئاسة المجلس البلدي عمل إعداد مشروع تنمية الإقليم رفقة أغلبية مكتب المجلس ولجان العمل بمختلف مهامها وتخصصاتها حيت تبقى المسؤولة ملقاة على عاتقها في القيام بالإجتماعات الدورية والتواصل مع كل الفاعلين وتنظيم ورشات حوار وتشاور مع المجتمع المدني واستقبال التفاعلات مع ساكنة كلميم .