النهار 24 .
بمناسبة تخليد الذكرى التاسعة عشر لعيد العرش نظمت عمالات الأقاليم الجنوبية على غرار مختلف مناطق المملكة برنامجا هم تدشين مجموعة من المرافق الحيوية ، و رغم أن هذه التدشينات وصلت إلى أقصى جنوب أقاليم المملكة بمركز بئركندوز ، فان عامل إقليم بوجدور لم يكلف نفسه عناءا من اجل برمجة مشاريع تنموية جديدة تعود بالنفع على الساكنة احتفالا بمناسبة عيد العرش الذي يشكل حدثا وطنيا غزير الدلالات والعبر في تاريخ المغرب الحديث والمعاصر.
و أمام هذه الفضيحة الجديدة ، اختار أن يدشن العامل المذكور مشاريع هزيلة وليس لها وقع ايجابي على المواطن البوجدوري الذي يعيش على وقع البطالة و الفقر والتهميش .
، كما ان تدشين هذه المشاريع الهزيلة تدخل في إطار المحاولات الرامية إلى تمديد مسلسل استغباء ساكنة بوجدور و الضحك على رعايا جلالة الملك .
هذا واحتجاجا من الساكنة فقد قاطعت اغلبيتها تدشينات عيدالعرش وحملوا عامل الاقليم والمنتخبين مسؤولية ضمص حقائق و تهميش للساكنة و الرأي العام و وضعه في دار غفلون ؟
بينما ساكنة بوجدور تنتظر نهاية هذا الكابوس ” التنموي” الذي أصبح يفسد عليها الفرحة حتى بالأعياد الوطنية المجيدة ، فمتى يطلق سراح المشاريع التنموية و النهضة الحقيقية بإقليم بوجدور ؟