النهار24 .
قالت مجموعة من الفعاليات الجمعوية بجماعة كماسة القروية إن رئيس الجماعة ، نهج سياية المحاباة والمحسوبية والزبونية في تعامله مع المنح المخصصة للجمعيات من المال العام؛ اذ اقتراح جمعيات موالية له ولأعضاء المجلس المحسوبين على الأغلبية رغم وجود جمعيات نشيطة أخرى تستحق الدعم.
واعتبر ذات الجمعويون أن رئيس الجماعة القروية دشِّن ولايته الجديدة بأول خرق قانوني ضاربا عرض الحائط كل الوعود التي قدمها .
و حسب الجمعيات المتضررة فإن رئيس الجماعة قام بدعم كل الجمعيات الموالية له ولأعضاء المجلس القروي وبالمقابل إقصاء جمعيات تمثل بعض دواوير الجماعة كدوار كعيدة محمود ودوار الجرف .
واشارت ذات التنظيمات الجمعوية النشيطة و الفاعلة في جماعة كماسة أبدع في خرق القانون التنظيمي ، ويستمر في قتل الجمعيات الفاعلة بالجماعة .
موقع النهار24 حصل على نسخة من اقتراح مشروع المنح الصادر عن جماعة كماسة تؤكد من خلاله أن الجمعيات التي اعضائها موالين للرئيس وأعضائه بالمجلس هي من استفادت من المنح فيما تم إقصاء الجمعيات الفاعلة بالجماعة من المنح المخصصة لجمعيات المجتمع المدني بدون مبرر مقنع حسب ذات الجمعيات .
هذا وقد أكدت الجمعيات المقصية من منح الجماعة ، أنها ستراسل عامل إقليم شيشاوة ووزير الداخلية من أجل فتح تحقيق في هذه المهزلة .