النهار24 .
لم يخف جلالة الملك محمد السادس في جل خطاباته السابقة امتعاضه من معالجة العديد من الملفات على المستوى المركزي بالعاصمة الرباط، مع ما يترتب عن ذلك من بطء وتأخر في إنجاز المشاريع، وأحيانا التخلي عنها.
ففي خطاب ثورة الملك والشعب الأخير، خصص جلالة الملك حيزا هاما لموضوع الجهوية المتقدمة وعمل الإدارات، وقال جلالته إن “التطبيق الجيد والكامل للجهوية المتقدمة، ولميثاق اللاتمركز الإداري، من أنجع الآليات، التي ستمكن من الرفع من الاستثمار الترابي المنتج، ومن الدفع بالعدالة المجالية”.
ودعا جلالة الملك الحكومة إلى إعطاء الأسبقية لمعالجة هذا الموضوع، والانكباب على تصحيح الاختلالات الإدارية، وإيجاد الكفاءات المؤهلة، على المستويين الجهوي والمحلي، لرفع تحديات المرحلة الجديدة.