النهار24 .
انتهى موسم الانجازات موسم التألق الافريقي، موسم الكورونا والويلات، انتهى الموسم الرياضي للغزالة السوسية بمَالَهُ وما عليه، ليجني التهابا وتشنجات في الشارع الرياضي السوسي بين مؤيد للمكتب المسير للحسنية برآسة الحبيب سيدينو، وبين غاضب وساخط ومُعْلَنٍ لعارضة الاسقاط.
فمن هنا بين هذه السطور أعرض عليكم قائمة موضوعية لمكاسب سيدينو خلال ولايته بالغزالة السوسية لمعارضيه الذين لا يرون الا النصف الفارغ من الكأس.
فمن يكون الحبيب_سيدينو ؟؟؟؟ .
الحبيب سيدينو من مواليد حي فونتي سنة 1958، وهو ابن الحاج أحمد سيدينو النائب البرلماني لعمالة أكادير ورئيس المجلس البلدي لأكادير في فترة ما قبل انتخابات سنة 1976 .
الحبيب سيدينو متزوج وأب لثلاثة بنات، وهو لاعب سابق لكرة القدم بالنادي البلدي رجاء أكادير الذي التحق به في السبعينيات حيث لعب لفتئتي الصغار والفتيان والى جانبه آنذاك بعض الأسماء التي واصلت المشوار بهذا النادي ككمال الهيري وروبيز وجون بيير وغيرهم .
ترأس الحبيب سيدينو نادي حسنية اكادير سنة 2013، خلفا للحاج بيجديكن الذي ترأس اللجنة المؤقتة المسيرة للنادي بعد استقالة عبد ابو القاسم، هذا الاخير الذي استسلم للواقع الاليم الذي شهدته الحسنية انداك بغياب كلي للمستشهرين والداعمين للفريق الاَول بسوس.
ربحت الحسنية مع سيدينو احياء صورة الغزالة السوسية، وذلك بنجاحه باعادة المستشهر الرئيسي للنادي “مجموعة اكوا” التابعة للمليادير السوسي عزيز اخنوش مع التعاقد مع مستشهرين جدد انعشوا خزينة النادي.
ربحت الحسنية مع سيدينو اقحام حروف ايفيناغ الامازيغية باللوغو الرسمي للنادي هذا الذي يشكل هوية المنطقة ودلالاتها ومطالب الجماهير لسنين.
ربح الجمهور السوسي مع سيدينو اعادة هيكلة النادي اداريا وتقنيا وذلك باقحام جل قدماء الفريق المتوجين بلقبي البطولة، تم اقحامهم بالفئات السنية ومدرسة الحسنية، مع استفادتهم من خلال الدورات التكوينية.
ربحنا مع سيدبنو تسويق النادي، وذلك من خلال اجراء مقابلة دولية مع فريق اشبيلية العالمي، وكذا شبيبة القبايل الشقيق.
ربحت الحسنية مع سيدينوا التعاقد مع السكتيوي ابن الدار وميغيل انخيل غامودي الذي استطاع تحقيق نتائج باهرة باقل الخسائر، وتلميع صورة النادي محليا بالمنافسة على البطولة والكاس الفضية من جهة، وقاريا بتجاوَز الادوار التمهيدية وتحقيق اول فوز مغربي باثيوبيا بالهدف الساروخي والتاريخي للشاوش، مع تخطي دور المجموعات، والوصول للربع لاول مرة في تاريخ النادي.
ربح السوسيون مع سيدينو فرحة الوصول للصف النهائي كاس الكونفدرالية الافريقية وكاد ان يتحقق الحلم الافريقي لولا الامور الخارجة عن كرة القدم.