النهار24 .
عبدالرحمان سرود ، رجل الأعمال المحترم الذي خدم وطنه، و اعترافا منا بالجميل في حق هذا الرجل الذي قل نظيره، ثقافةً وفكرا وشهامةً ونبلاُ واستقامةً وتواضعا …، فهذه شهادة فى حقه، ومن البديهي أنها لا تزيده شهرة و لا تكسبه سمعة ، فهنيئا لنا بأن نرى شخصية بهذه القامة بيننا في هذا الوطن الحبيب.
تستحق هذه الشخصية الوطنية الفذة الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه للوطن ، لا تعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول: “من لا يشكر الناس لا يشكر الله”، هو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا، رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية والحقد الطبقي، إنه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الوطن والمواطن وتساهم في نهضة المجتمع المغربي تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
كما يعتبر رجل الأعمال المغربي السوسي الأصل عبدالرحمان سرود ، بالاضافة إلى وزنه الإقتصادي، ذا وزن آخر اجتماعي ، فالكل يشهد له بالخير، لتواضعه وقربه من المواطنين الضعاف، فهو لا يكف عن لملمة جراحهم والوقوف جنبهم وتأدية حاجياتهم مهما كانت، ولازالوا يحسبون له ذلك بألف حساب ، رغم أنه لاتهمه الشهرة ، لكنه لازال وفي وسيبقي ذو مكانة خاصة في قلوب المواطنين خصوصا ساكنة جهة سوس ماسة ، وهو ما ظهر جليا عند ظهوره البارز في المساهمة بدعم مالي في صندوق كورونا الذي أحدثه الملك محمد السادس لمواجهة جائحة كورونا.
إن رجل الأعمال السوسي عبدالرحمان سرود ، من أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع المغربي وسعادة أفراده، فأنجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا.. فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغاية، وسعدوا بحب المجتمع وتقديره… هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً…. فُطِروا على بذل الخير، فوجدوا القبول والاحترام من أفراد المجتمع.
أعجبنا السيد عبدالرحمان سرود بتواضعه وحلمه ، فهو يسعى إلى تحقيق النجاح فكان النجاح ملازماً له في أعماله ومسؤولياته…. .
حفظه الله ورعاه لأهله ووطنه .