النهار24 .
أقدم رئيس مقاطعة مرس السلطان قبل أيام، على حركة إنتقالية داخل صفوف ضباط الحالة المدنية طالت الجميع، وتأتي هذه العملية بأشهر قليلة تفصل المغاربة عن موعد جديد للاستحقاقات التشريعية لسنة 2021، إذ تستعد جل الأحزاب المكونة للمشهد السياسي للتسابق نحو إقناع المواطنين ببرامجها الانتخابية.
وتأتي هذه البادرة التي قام بها رئيس المقاطعة، تماشيا مع الخطابات الملكية السامية، من أجل الإستعداد الجيد، و تهيئة المناخ المناسب لإنتخابات شفافة و نزيهة، تقطع مع كل ما من شأنه التأثير أو الضغط على المواطنين، من أجل الإدلاء بأصواتهم لمن يستحق.
ومن خلال هذه الخطوة، فقد أرسل رئيس المقاطعة إشارة صحية مفادها أن الإنتخابات المقبلة ستلعب بعيدا عن تأثيرات أيا كان مصدرها، ولو من قبل من يخدم الساكنة بشكل يومي في مجال الأوراق الإدارية، سيما وأن بعض من هؤلاء الموظفين من مارسوا بمراكزهم لسنوات لأسباب متشابكة سنعود لتفاصيلها لاحقاً.
وفي تصريح لموقع النهار 24 حول هذا الموضوع، كشفت مجموعة من المتتبعين للشأن السياسي بالمنطقة، أن مثل هذه المبادرة الحكيمة، لم ترق للبعض، سيم وأنها تتمشى عكس مصالحهم الشخصية، خصوصا أن هناك عناصر كما تمت الإشارة من قبل عمرت لسنوات، ما يضع العديد من علامات الإستفهام، حول الجهات التي لها المصلحة في بقاء هؤلاء في مكاتب أسست لخدمة المواطن، وليست أدوات من أدوات ضغط عليه.