النهار24 .
بقاء السيد ” محمد الناجم أبهاي” واليا على جهة كلميم وادنون، وتجديد الثقة المولوية فيه، كان بفضل الإشادة من طرف المتتبعين للشأن المحلي و وزارة الداخلية إبان فترة كوفيد-19، بعد أن أفلح في تدبير المرحلة بصرامة وعبر قرارات متبصرة جنبت الجهة والساكنة تفشي الوباء، و تفاديا لانتكاسة صحية شبيهة بالتي شهدتها بعض جهات المملكة .
أدت الإجراءات الاحترازية التي قامت بها السلطات المحلية والصحية بجهة كلميم و التي أشرف على تتبعها والي الجهة ، إلى تجنب المنطقة لانتكاسة صحية حقيقية حيث عاشت المنطقة بفضل تشديد الإجراءات على وقع استقرار صحي .
وفي هذا السياق قال مصدر موثوق، إن الوضع الصحي بكلميم و على صعيد الجهة بصفة عامة، يظهر مؤشره هذه الأشهر الأخيرة بفضل مجهود السلطات الولائية والأمنية و الصحية ، من خلال التعبئة الشاملة والميدانية المباشرة وبعض القرارات الصارمة في حق كل من خالف الطوارئ الصحية، وكذلك تعبئة المجتمع المدني في التوعية والنزول إلى الشارع رغم مخاطر هذه الجائحة.
السيد ” محمد الناجم أبهاي ” كان رجل المرحلة بإمتياز على مستوى جهة كلميم وادنون ، حيث تمكن في ظرف وجيز من حصد الثناء نتيجة لمواقفه الإنسانية بعيدا عن الأضواء و كاميرات الصحافة .
الوالي أبهاي ابن عائلة عريقة في الصحراء تنتمي لقبيلة ازركيين أحد أكبر القبائل في المنطقة و لها نفوذ قوي و وزن ثقيل.
معروف عن السيد محمد الناجم ولد أبهاي أنه يشتغل بعيدا عن أضواء الكاميرات، فيكفي أنه متتبع لكل صغيرة و كبيرة في جهة كلميم وادنون، و تعليماته إلى رجال السلطة ، وصفت بالصارمة، من أجل تشديد المراقبة والسهر على التزام الجميع بتطبيق التدابير الاحترازية المعمول بها، من أجل صحة الجميع و مواجهة جائحة كورونا.