النهار24 .
يعيش المستوصف الصحي مولاي الحسن المتواجد بتراب عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان ، في مدينة الدار البيضاء، على وقع غليان عدد من المواطنين المتوافدين من أجل التقيح ضد كورونا .
ووفق المعلومات المتوفرة فإن المركز الصحي يشهد بشكل يومي توافد العديد من المواطنين للتلقيح ؛ في أجواء تنعدم خلالها الاجراءات الوقائية ضد فيروس “كورونا” من بينها التباعد الجسدي.
يعيش المستوصف الصحي مولاي الحسن ، على وقع غليان عدد من المواطنين المتوافدين من أجل التلقيح ضد كوفيد 19 .
ووفق المعلومات المتوفرة فإن المركز الصحي يشهد بشكل يومي توافد العديد من المواطنين ؛ في أجواء تنعدم خلالها الاجراءات الوقائية ضد فيروس “كورونا” من بينها التباعد الجسدي.
وأضافت مصادرنا أن المئات من المرتفقين يعانون يوميا من طول فترة الانتظار، والأسوأ أنهم يضطرون للوقوف خارج هذا المستوصف في ظل الأجواء الباردة، والتي قد تؤثر على المرتفقين ، إضافة للتكدس الكبير للناس أمام هذا المركز الصحي، إذ يبحث الجميع عن مكان يسمح له بأسبقية الولوج في ظل نقص الحاد للأطر الصحية.
ووفق تصريحات متفرقة، فإن الفوضى وغياب التنظيم أمام هذا المركز الصحي، يثير مخاوف المرتفقين من انتقال العدوى إليهم في ظل تزايد رقعة انتشار فيروس “كورونا” بالعاصمة الاقتصادية.