النهار24 .
انخرطت شركة التنمية المحلية لسوس ماسة في سلسلة من الأوراش الكبرى والمشاريع المهيكلة الواعدة التي تروم تعزيز إشعاعها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي وبعث دينامية سوسيو اقتصادية بشكل يعزز البعد السياحي للجهة ويسهم في خلق فرص شغل جديدة.
ويعد برنامج تنمية الحضرية لمدينة اكادير (2020- 2024 ) ، الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس أحد المشاريع المهيكلة الكبرى التي من شأنها تحقيق تنمية حضرية وسياحية لوسط المملكة.
وتفعيلا لهذا البرنامج، عرفت أكادير ، إنطلاق مشاريع طموحة من قبل جلالة الملك، تهم في مجملها التهيئة الحضرية وتستجيب لإشكاليات الحركية والتنقل داخل مدينة أكادير وضواحيها، بما يساهم في تحسين ظروف عيش الساكنة المحلية.
وتهم هذه المشاريع، التي تشكل جزءا من برنامج التنمية الحضرية لمدينة اكادير ، إعادة تهيئة الطرق المدارية الحضرية بوسط وخارج اكادير ، وستساهم هذه الأوراش، التي تعكس حرص جلالة الملك على تمكين اكادير من ولوجيات جديدة وتعزيز بنياتها الطرقية، في تخفيف الازدحام الذي تعاني منه المدينة، وتحسين السلامة الطرقية، إلى جانب أثرها الإيجابي على البيئة، لاسيما عبر خفض معدل تلوث الهواء والتخفيف من حدة الضوضاء.
وتندرج هذه المشاريع ضمن أهداف هذا البرنامج الطموح الذي يروم صيانة وتثمين التراث الثقافي والحضاري لأكادير ، والمحافظة على المساحات الخضراء والمحيط البيئي للمدينة، وتحسين الولوج للخدمات والتجهيزات الاجتماعية للقرب ودعم الحكامة الجيدة، وحماية وتأهيل النسيج العمراني.
كما يتوخى برنامج التنمية الحضرية لمدينة اكادير ، الذي رصدت لإنجازه اعتمادات مالية هامة، تعزيز وتحديث تجهيزات قطاع النقل الطرقي وتطوير الحركية الاقتصادية والتجارية ودعم القطاعات المنتجة، وتعزيز وتقوية البنية التحتية والشبكة الطرقية.
ومن شأن المشاريع التنموية المهيكلة الكبرى التي تشرف عليها شركة التنمية المحلية لسوس ماسة ، مواكبة سياسة الجهوية الموسعة، والارتقاء بالبنيات السوسيو- ثقافية والرياضية بالجهة، وتعزيز البنية الطرقية، وتحسين مؤشرات التنمية البشرية، وتعزيز الجاذبية السياحية للمنطقة، وجعلها أحد الأقطاب الحضرية الكبرى .