النهار24 .
تهاطلت في الآونة الأخيرة في الصفحات مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك حملات واسعة ضد رئيس الحكومة أخنوش وهي ملغومة في توقيتها وتحليلاتها لغتها الهجوم والانتقام ؛ تريد ان تصل إلى نتيجة واحدة مفادها محاربة رئيس الحكومة عزيز أخنوش ,وأنه جاء الوقت لذلك ؛ بعد تنصبب الرجل رئيسا للحكومة و بعد الثورة التي أحدثها داخل القطاعات الوزارية والبرامج التي احدثها على مستوى الحكومة .
لابد من الإقرار أولا ان المغرب كانت له فرصة تاريخية حقيقية للنهوض بالأوضاع الإجتماعية والإقتصادية لشريح مكونات الشعب المغربي مع تخصيص ميزانية ضخمة للقطاعات الاجتماعية وبرنامج متكامل .
الوزير أخنوش الذي خاض تجربة وزارية في الحكومات السابقة ؛ لا بد وانه ترسخت لدية غيرة وطنية كبيرة لبلده , وأصبح رجل دولة بامتياز وتخلص من أغلال المصلحة الحزبية الضيقة , والقرارات الشجاعة التي اتخذها تعكس إلى أي حد وفق من اختاروه لهذه المهمة الصعبة في النهوض باوضاع الطبقة الفقيرة والمعوزة ودفعه نحو الاستقرار والثبات.
فدعوا الرجل الذي لا يطيق الماكياج يعمل فإن أصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر واحد .
أولى القرارات الجريئة التي اتخذت هو إخراج برنامج الحماية الإجتماعية وبرنامج اوراش وهو البرنامج الذي استحسنه جميع الفاعلين وأعطى نظاما جديد للاشتغال في المهن الحرة ومحاربة البطالة وتشغيل الشباب وستتبث التجارب نجاح البرنامج بكل المقاييس وفي جميع الميادين .
السيد أخنوش بدا أمينا في الالتزام على تنفيد جميع البرامج التي تخص حكومته والتي جعلها أولوية من اولوياته .
ولا يمكن لعاقل أن ينكر المجهودات المبذولة من طرف رئيس الحكومة أخنوش وبرامحه المحدثة والتي بدأت تعطي أكلها ؛ فالعبرة أولا وأخيرا بمخرجات وبرامج الرجل أما غيرها فغثاء كغثاءالسيل .