النهار24 .
قامة نضالية نسائية كبيرة، لقبت بالمرأة الجدية، واستطاعت أن ترسم مسارا متميزا وأن تغير الصورة النمطية التي رُسمت عن النساء، إنها امباركة بوعيدة، الرئيسة الشابة والكفاءة النسائية المغربية .
وتعتبر امباركة بوعيدة خريجة المدرسة المغربية،تخرجت من المدرسة العليا للتسيير، بالدارالبيضاء سنة 1996، ثم نالت شهادة الماستر في التواصل من جامعة تولوز، إضافة لشهادة ماستر إدارة الأعمال من جامعة غريستيش في لندن، سنة 2002 ، ارتبط بقطاع المحروقات، حيث اشتغلت، بين 1998و 2000 بمدريد في قسم التطوير الدولي لدى شركة سيبساCEPSA الاسبانية، قبل أن تلتحق بشركة بيتروم Petrom المغربية حيث تقلدت منصبي مديرة قطب المنتوجات الكيميائية، ومديرة مشروع إدماج نظام SAP في مجموعة بيتروم، في يناير2003، عينت كعضوة بمجلس إدارة المجموعة.
امباركة بوعيدة التي تتقلد منصب رئيسة جهة كلميم وادنون ، بدأت مسارها في العمل الجمعوي والنسائي ،حيث بصمت حضورها من خلال مشاركتها في مجموعة من اللقاءات الوطنية والدولية وإهتمامها بمجال التنمية المستدامة لإدماج المرأة في التنمية”
وبرزت بوعيدة بشكل ملفت وتقلدت منصب رئيسة هيئات نسائية وساهمت بشكل فعال في الرفع من مستوى عمل العمل النسائي ، بعد البرامج التي سطرتها بوعيدة للنهوض بعمل النساء التجمعيات على المستوى الجهوي و الوطني وتأهيل النساء لخوض غمار انتخابات 2021 بكل حزم وعزم.
ولا تجد بوعيدة حرجا في أن يتم نعتها بـ “المناضلة النسائية ” داخل حزب الحمامة وهي التي تتحمس لكل قضايا الخاصة بالمرأة المغربية والدفاع عن حقوقها بكل تفان وإخلاص .
وقد سلطت بوعيدة ، طيلة تقلدها مجموعة من المناصب ، الأضواء على قضايا اجتماعية واقتصادية وسياسية ، حيث وضعت سياسات عمومية في هذه المجالات ، و فتحت أوراشا وبرامج مهمة .
شكلت الرئيسة بوعيدة حضورا متميزا، وكانت مثالاً للمرأة المناضلة والمكافحة وكانت لها إسهاماتها الوطنية والانسانية والنسوية .
بوعيدة تتمتع بالكاريزما وقوة الشخصية ، وتستمد قوتها من حزب الحمامة الذي كانت دائما محط ثقته منذ انخراطها فيه، حيث تبوأت مواقع هامة داخله بشكل ديمقراطي وعبر مساطر سواء في الأمانة العامة أو في هياكل تنظيمية أخرى ، وهو ما يعد اعترافا بقدراتها ويعزز ثقتها في نفسها .