النهار24.
ما بين منصب الكاتب العام لوزارة الفلاحة في الحكومة السابقة ، ومنصب وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات في حكومة عزيز أخنوش ، بصم محمد صديقي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار ، على مرحلة جديدة في طريقة اشتغال هذين القطاعين الحيويين ببلادنا.
محمد صديقي ، الذي تم تعيينه من قبل جلالة الملك وزيرا للفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات خلفا لعزيز أخنوش ، معروف بهدوئه، فضلا عن كونه يعمل أكثر مما يتحدث، إذ يسعى بجد لتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع في المهام الموكولة له بعيدا عن الأضواء.
ويبدو أن الحظ لم يخطئ سهامه بتعيين صديقي ، ابن مدينة بركان بالجهة الشرقية للمغرب كأحد أهم وأغنى مناطق المملكة من ناحية الوفرة الفلاحية وانتشارها المجالي ، حيث عمل مند تعيينه وزيرا للفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات على تأهيل هذه القطاعات وذلك باخراج مجموعة من القوانين تروم إلى دعم هذه القطاعات الحيوية .
الوزير محمد صديقي، مهندس دولة في الزراعة، ولد بمدينة بركان سنة 1957، متزوج وأب لطفلين ، ترعرع بمدارس المدينة الشرقية « بركان » إلى أن حصل على شهادة الباكالوريا، ومن ثم التحق بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث حصل على شهادة الدكتوراه في العلوم الزراعية من جامعة مينيسوتا بالولايات المتحدة الأمريكية.
